The designer +18¦VK

The designer "42"✨

فوت كومنتّ خلوينيِ ...✨❤️
....................
عاقداً يده بين ساقيه وراسهّ منخفض ينظرّ نحو لا شيئا ، مرتبِك ، متوتر ، يشعرّ بالذنب مختلط المشاعر يعاني الانّ ، افكارهّ بحدوث امراً سيئ حلقتَ برأسه لا يعلِم هل سيتركه ام يتفهم وسيمضِي معه

جالسً على السرير وعلى جانبه يجلسَ الخمريَ ، جونغكوك لا يتجرأ برفع عينيه ووضعهّا بخاصه تايِ ، صدرهَ مكتظ بالكلامّ راغبً الصراخ بقوهّ واخراجَ كل المخبئ دفعه واحدةَ

" أنا رأيتكم ليلِه أمس " نطق تايهيونغّ بعد صمت طويلِ ، فحينّ سأل على المائده ذلك السؤال الغريبَ بنظر السيدة جيونّ ، فلم يكن كذلكَ بالنسبهَ للغرابيِ أدرك حينها أنه يعلم

دون كلام فقط أستمع الاكبرَ للحديث ما يزال على موضعه فاردف تايِ مجدداً " أنا ليلٍة أمس استيقظتَ ولم أجدك بجانبيِ ظننت انك من أجل راحتي قد غادرت ، كنتّ مقرراً اعادتك لننام معاً لكن رأيتك معتليِ ايليوت على السريرَ"

" تايـ..."

" جونغكوكَ انا لا الومك ، سمعتّ كل شيئا هناك " قاطعَ الخمريّ حديثّ الاخر حين تأكد انه سيبررَ وليس بحاجة لسماع ذلك

قلبه انقبضَ لرؤية عشيقه يعتلي رجلاً اخر لكن ما هونَ عليه كلامه والطريقة التي شرح عمق حبهَ ، لا يعلم هل هو غاضبّ ام منزعجَ

لم يجد كلامّ فيما بعدَ فأفرج عن تنهيده صدرت من اعماَق روحّه ، تنهيدة متحسرهَ صابرة ، التفتَ جونغكوك بدهشهَ كون تلك التنهيدة كم كانتَ محملة بالهمومَ " هل كانّ عمقهِا وألمها بسببي ،،؟!"

غرورقت عينيهَ بالدموع لكنها لم تسقطَ بل استمر بالنظر بعينينَ الخمريَ منتظراً جوابَ بـ لم يكنَ انتَ سببِها " ما أثقل روحي أني غير قادر على كره أحدكمَ الحب يأخذنا لوجهاتَ مستحيلة "

كوب جونغكوكّ وجهه الاخر واطبقَ جبينهمَ " لا تقلها لا يمكنكَ كرهيِ "
ابتلع ريقه بصعوبهّ مكملاً " أقسم لكَ لا أحد يلفتني ويغذي روحي غيركَ ، حتى أعترافه لم يؤثر بي "

لم يحرك ساكناً فقط شفتيهَ كانت الضحيةَ يعضّ عليهاّ بقسوه من شدهَ انزعاجه " أنا لم اتهمكَ ولم اقل سوى أني رأيتكم هل تجد أنك مجبرَ على التوضيح، هل هناكَ ما لاَ اعرفه ..؟! "

ابتعد مسافهّ عن بعضهمَ واحدهمً يحدقّ بالاخرّ دون المزيد من الكلامَ حتى تمتم جونغكوكَ " أنه يحبنيَ مـ.متعلق بي وطلب اقضي معه ليله أعني أ.ان نتضاجع "

شخر تايهيونغّ بسخريهَ واشاح وجهه بعيداً محاولاً الوقوف على ساقهَ المجبرةَ ، بسرعه نهض الاخر يمسكَ خصره مانعهَ المشي على ساقهّ
" ماذا تفعل ستؤذي ساقِك "