3.غبي !

1.4K 73 56
                                    

من وجهة نظر سافاير
و أخيرا إنتهى هذا اليوم اللئيم ، اه كم يغيضني رأس النبتة ذاك ، جلست على السرير و بقيت أقرأ حتى دخلت وردية و قالت بصوت مرتفع جعلني أصرخ و أسقط من على السرير:لقد عععععععععدت !

أنا: ما هذا يا هذه؟ من اين لكي هذه السعادة؟

بنفسجية:" لقد ذهبنا للتسوق انا و هي كان عليكي ان تأتي ،خسارة!"قالت بعد أن دخلت!

أنا: صحيح....يبدو انكما أمضيتما وقتا رائعا!

نظرت كل منهما للأخرى لتجلسان بجانبي و قالت بنفسجية: ما بك عزيزتي ؟ يبدو انكي قضيتي يوما سيئا.....ناغومو سيئ لكنني أعرف من هو أسوء فلا تغضبي!

أنا: كان يوما بغيضا.....تبا له و لأمثاله!

وردية'بينما تستلقي': ما الذي حدث؟

.......عودة في الزمن....



أعطانا المدير عقوبة البقاء في المدرسة و تنظيفها فما إن خرج الجميع حتى صرخ ناغومو : ايتها الغبية ..... بسببكي الآن انا معاقب!

أنا:لا احد سألك....ثم إنه قبل أن تكلمني أغلق فمك الكبير هذا يا رأس النبتةالمشتعلة المعفنة!

ناغومو: هل قلتي شيئا يا عجوز ؟

أنا: و ما رأيك يا غبي؟

ناغومو: انتي الغبية....

انا: احمق!

ناغومو: حمقاء!

أنا: اهوج!

ناغومو : هوجاء!

انا: أرعن!

ناغومو: رعناء!

كنا نقول نفس الشتائم الصغيرة في نفس اللحظة و فجأة ظرب الحائط الذي كان  في الواقع بابا ففتح و بما أننا كنا في صالة الرياضة ، خرجت من الباب ملايين الكرات الصغيرة الملونة لتملأ الغرفة بأسرها ، لكنني لم أحس بالألم و حطيت على شيئ ناعم جدا لأسمع صوتا تحتي و صدمت أن وجهي كان امام وجه ناغومو ليقول: هل أعجبكي الوضع ام ماذا؟

نهظت فورا و قلت: و كيف يعجبني و انت تسبب لي الفضائح و المصائب كل ساعة إجم...
ناغومو مقاطعا: عفوا .....من تكلم الآن ؟ انتي يا قصيرة كنتي السبب ....
أنا(بغضب): هل قلت شيئا بينما تنبح؟ إذهب حالا لجمع المكان او سأقتلك؟(بقسوة مخيفة)

ناغومو (بينما يبلع ريقه):حا...ح...حا....

انا(بصراخ): و هل يجب ان انتضرك حتى تتمم كلمتك؟
إنقلع!

بدأ يجمع الكرات بأقصى ما لديه و تمكن من حبسها في النهاية مما جعلني أنظف جزءا من المدرسة و هو نظف البقية، و عندما كنت أنزل الدرج زلقت قدمي فأمسكني بعد ان كدت أقبل الأرض من شعري و من شدة غضبي ضربته حتى كاد يسقط فامسكته و أردت دفعه لناحيتي و من شدة الجر سقط فوقي و إلتقت شفتانا تقريبا!


.....عودة إلى الحاضر...

انا: لم يحدث شيئ ....اتعلمان الجو جميل اليوم لما لا ننام و حسب!

                                      الفتاة الباسلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن