falling to the darknes bottom || السقوط في قاع الظلام

الحلقة الاولى :

استيقظت هذه المرة متاخرة انها ليست من عادتي فقد كنت دايما في قمة نشاطي ولكن اليوم واضح كالشمس لن يكون جيد .
بعد ساعة تقريبا خرجت من المنزل مسرعة الى محطة القطار للسفر الى لندن . يجب علي حضور اجتماع في قمة الاهمية سوف يغير حياتي بالتاكيد .

ركبت بالقطار واخيرا .بدات ابحث عن مقعدي حتى وجدته كان بجانب شاب كان يبدو لطيفا اتيت توجهت نحو مقعدي بخفة وهو بدا بالجلوس بشكل جيد واشار الى جانبه قائلا:
هل هذا مقعدكي سيدتي .

امئت رئسي بالموافقة مجيبة:
نعم شكرا لك .

وبعدها جلست على المقعد بعد وضع الحقائب فوق بالحُجرات الصغيرة .بدا وكانه يريد ببدء حديث معي لكن لم ينجح في ذالك .وانا كنت متوترة من اجل الاجتماع فلم اتكلم قط.
مرت ثلاث ساعات تقريبا وقد وصلنا الى لندن.
اسرعت بالنزول لكي اذهب الى غرفتي بالفندق واضع امتعتي هناك وبعدا ذالك ساتوجه الى  الاجتماع .
بعد دقايق وصلت الى الفندق  ثم دخلت وسجلت اسمي عند السكرتيرة وخرجت الى غرفتي مسرعة .وضعت اغراضي وغيرت ملابسي ووضعت القليل من مساحيق التجميل وخرجت .
بعد ثلاث ساعات خرجت من الاجتماع وانا غاضبة لان موضوعي لم يُعْجب كفايا .نزلت من المبنى ووقفت انتظر عربة اجرى وفجاءة وقفت واحدة بسرعة لم اكن اتوقعها  نظرت الى السائق بطرف عيني كان السائق غريب الشكل وملابسه عادية .وحسب معرفتي عربة الفندق تكون مرتبة اكثر من هذه ولكن لم اكترث كثيرا ركبت لانني مشتتة الزهن افكر كيف ساضع افكار اقوة بدات بالنظر الى النافذة للتخفيف عن نفسي قليلا .بعد نصف ساعة تقريبا  بدات ارى شوارع لم ارها من قبل بدات اسال السائق ولكنه بلا كلام فقط سكوت تام .بعدها بدانا ندخل باماكن مهجورة وانا هنا بدات بالخوف الشديد وبدا قلبي يدق وكانه مطرقة تدق على الحائط بدات هنا اصرخ وقول انزلني وفي هذا الاثناء التفت و رش على وجهي مخدر ومن ثم فقدت الوعي .
بعد مدة من الزمن استيقظت و كنت جالسة على كرسي و مقيدا باحكام .كنت بداخل غرفة متوسطة الحجم جدرانها بيضاء كان موقعي داخل هذه الغرفة  في منتصفها كانت فارغة تماما  لا يوجد بها اي شيئ فقط انا والكرسي الذي انا عليه ..
بدات بالصراخ

سيلفر

انقذوني يا اغبياااااء ماذا فعلتم  !؟ .
هييي

ثم فتح الباب شاب وسيم .وبدا يقترب اكثر فاكثر وصل الى امامي ونزل امام اذني وبدا يتكلم.

رقم تسعة

ما بها السويتي ؟غاضبة

سيلفر
اخرس ايها السافل الحقير .

رقم تسعة