ضائِع | 𝗝𝗝𝗞 (مُتوقفة مُؤقتاً)

أول | ضائِع

نفتَتِح اول بارت بصورة الجيكُوك المُحببه لقلبي!!♡

******

"كوريا الجنوبية:سيول"

تقوم بِدَمج اللَون الأزرَق و الابْيَض بتِلك الفُرشَاه اللتِي إستَخدمَتها مُسبَقاً هيَ تَقُوم الأن بِتَلوين لَوحة جَمِيلة كالعَادة.
عِندمَا تَشعُر بالحُزن تبدأ برَسم ما يَدور في بَالها دَائماً.

طَرقٌ صَدع في أنحَاء الغُرفة قَاطع الأخرَى عَن ما تَفعله عَقدت حَاجِبيها بإنزِعَاج هيَ تكره المُقاطَعة وَ بشدة!!.

سَمحت بدُخول الطَارق

'سُول؟'

كَان هَذا توْأمهَا "تايهيُونغ"بِهيئتهِ المُبعثرة شَعره الغير مُسرح و قَميصه المُبَعثر كل شئ كان فَوضَوِي كما لو انهُ كاَن يخُوض مَعركة في السرير

'لما تبدو هكذا؟'

قالت بعدَ أن نَظَرت له مِن الأعلى إلى الأسفَل بنظرةٍ غريبة

'لا يهم، هيا تعالي ابي يريدناا'

قال هو بعدَها بدأ بِالتَكاسُل كالطفلِ الصَغِير بينما يتثاوب
هي قَهقهت على حالَه لتترك ما بِيدها و تَنزِل إلى الأسفَل

بينما تنزل درجَ ذلِك القصرِ الهادئ ذو اللون المَخمَلِي القاِتم وبعض من التُحف تزين ذلك المنزل ذو الطابع العصري القدِيم مع بعض اللمسات الرقِيقة

ماذا يُريد والدها الأن؟

ألقت التحية على الخدم اللذين يقفون لعلى سيدهم يطلب شيئاً ولم يكن عددهُم بكثير

جلست بجانب تايهيونغ اللذي يصغُرهَا بدقائق بينما أمامَها اختها الصُغرى التي تبلغُ التاسعه من عمرها تبتسم بِلطف تجلس بجانب والدتها او بالأحرَى زوجة والدها السيدة كيم ومن يترأس الطاولة هو السيد كيم والدها.

بعد دقائِق بينَما الجَمِيع يأكُل وصوت المَلاعِق هو المَسمُوع في تِلك الغرفة، تحَمحم السَيد كِيم مُعلِناً انه سيَتحدث

'لقد فكرتُ كثيراً واظن بأن ما سأقوله الأن صائب، بما انكُم قد كبِرتُم سأختَار من بينكم لتولى الرئاسة للشركة من بعدي، انها سُول'

'ولما ليس انا؟'

تحدث تايهيونغ مُجِيب والِده اللذي قهقه قليلاً ليُكمِل بجدية اكثر

'العمل ليس سهلاً تايهيونغ يجب عليك تحمل مسؤولية كبيرة جداً، وثم...انت فتى مهمل كيف ستتولى رئاسة افضل شرِكات سِيول؟'

تحَدث السيد كيم مُجيباً ابنه تايهيونغ اللذِي غضب قليلاً بسبب قَهقهت اخته الصُغيرى "سويون" لتصمت هي الأخرى

'لما تتحدث هكذا؟، لما الأن؟'

قالت هي بينَما تعقد حاجبيها والدها ليسَ لديهِ اي من الأمرَاض الخطِيرة؟

' لا أعلم على الشخص اخذ احتياطاته اللازمة ربما يحصل شئ فِي يومٍ مَا؟ وأيضاً اردتُ تدريبكِ على ذلك'

'هممم'

همهمت هيَ بينَما تومئ بخفة

'انا ذاهب، هل ستذهبين إلى أي مكان؟ '

قال والدها بينما يُخاطِب زوجتهِ اللتِي هزَت رأسَها بِنعم.
ووكَلت إحدى الخدمِ لتُحضر حقيبَتها كالعادة.

وانصرف أفراد العائلة كلً على اعماله.

***

"نيو يورك:السابعة صباحاً"

يصدع صوت المُنبه في تِلك الغُرفة الكبِيرة ذات الألوَان الأزرَق و الأخضَر والأصفَر القاتم ذلك كان مؤشراً بأنها غرفةً للفتيان.

يتوسط الغرفة سَريرٌ لِشَخصين بينما ينام عليهِ احَدهُم ومن جانبي السَرِير يوجَد طاولتين صغيرة الحَجم يوضَع فوقها القليل من الزينة ومَكتب باللون الأسوَد وخِزانةٌ بِذاتِ اللون كانت غرفة عصرية مكتملة .

بينما وسط السَرِير يوجد فتى عشريني مبعثر الشَعر بدون قميص ينام بفَوضَوية شنيعه!

يدخل الغرفة احَدهُم بدون طَرق الباب حتى بينما يتجه إلى النائم على سريره.

'ججونغغكوكك اانهضض'

صرخَ ذلِك الفتَى ذو الشعرِ الأصفَر وعينيهِ الزرقاء الساحرة مع بعض العضلات الفاتنة وبشرتهُ البيضاء يقفِزُ فوقَ سرير الأخر لعلهُ يستَيقظ من غيبوبتِهِ تلك اثَر ليلة البارحه.

'هيااا جونغكوك انهض بسرعه يجب علينا الذهاب للعمل هيااا'

قطب النائم حاجبية دالاً على انزعاجِه الشَديد من تصرُفات الأخر الطفُولية.

'حسناً "مارك" اخرج سأنهض الأن'

'حسناً سأنتظِرَك...هل تُريد قهوة؟'

'اجل ارجوك'

'أفعلها بمفردك'

انتهى الحوار بينهُما ليخرج المدعو بمارك يكتم ضحكته صافعاً الباب خَلفهُ قاصداً ذلك
بينما الذي يَتَخبط في سريره كطِفل اللذي لا يُرِيد الذهاب للمدرسة صباحاً وذَلِك نفس الشئ مع جونغُكوك هو لا يُريد الذهَاب للعمل صباحاً!!...

______________

END...

فيرست بارت، انا متوترة اكمل الرِواية...
الأحداث مُمِله في البِداية