.
.
#ضحية_قرار
#الحلقة_3
.
.
.
.
.
.
.
هّنَاك شَخِصّ مُهّمُا عّانَدًنَيّ أو اخِتّلُفُتّ مُعّهّ لُنَ آتّرًكهّ ولُنَ آخِذِلُهّ لُأنَيّ أحَبُبُتّهّ حَقًا
.
.
.
.
.
فارس ؛؛ نبيش ندخل فيك لكن ما زلتي صغيرة بكككل !
دنيا تبحت في الدبلة ؛؛ مش مهم !
فارس انحرج من ردها صبا و طلع ورا صاحبه ادم لقاه مصبي جوا و حاط ايده ع الساس
جا من وراه و حط ايده على كتفه
فارس؛؛ هدي أعصابك
آدم برم و عيونه حمر و دموع و عروق رقبته باينات من العصبية بحت فيه و صرخ
آدم ؛؛ كيف تبيني نهدا كيــــــف ؟!! البنت اللي نبيها انخطبت !!! عارف شن يهني انخطبت ؟؟؟ تي خلااص معش تمت ليا !!! معش نحلم بيها خلاص ولت لغيري يا ربي.........ليش يصير فيا هكي اتقول ظلمت يتيم
و حط ايديه على وجه
فارس؛؛ خلاص يا آدم بكرا توا تنساها صدقني ما في شي يستاهل تحرق اعصابك هكي علشانه ... البنت يجي بدالها الف بنت خلاص!
آدم صبا و هو ساكت حك عيونه و طلع مالجامعة بكل و سيب فارس هو ديما هكي كيف يتعقد يحب يقعد بروحه
.
.
.
.
.
.
.
.
بسمة ؛؛ متريحة معاه انتي؟؟
دنيا؛؛ لاااء 🙂💔
بسمة تنرفزت ؛؛ و انتي غبية ؟؟ قتلت تنسي محمد مش معناها تعدي تاخذي واحد ما تبيش 😤 قصدي عطي فرصة لغيره يا دنيا بالك يطلعوا خير منه ما ملي متمنيك انتي
دنيا تنهدت بضيق ؛؛ الله غالب هذا اللي يرضي بابا و نا نديره ما عنديش خيار اخر
بسمة ؛؛ ربي يصبرك
سوسن ؛؛ لعله خير 🤔
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آدم متسطح ع الشط يتأمل في السما و يفكر في الخطوة اللي حـ يخطيها لقدام
يقوللها ؟ لا ما يقوللهش شن يدير ؟ متشتت تفكيره بالكامل مش عارف شن يدير
آدم غمض عيونه بألم و تنهد بضيق
قعد يفكر نين غفى و هو على وضعيته من التعب النفسي و الجسدي برضوو
.
.
.
.
.
.
.
ردت دنيا للحوش و رقدت على سريرها و تأملت السطح الخالي اللي ديما تعودت تأمله و هي صغيرة و ترسم عليه أحلامها بعيدة المنال رن تلفونها لقاته مروان
بعد تفكير طويل قررت ترد عليه لأنه سكن و هو يرن
دنيا ؛؛ الو
مروان يصرخ؛؛ ليش ما تردي من أول مرة قوليلي ؟!!
دنيا بعدت الفون من علي وذنها من قوة الصوت
دنيا ؛؛ كنتش فاضية
مروان ؛؛ مش شغلي مرة اخرى لو تبي تموتي تردي علي فاهمة ؟
دنيا ؛؛ .......كيف اللي بديت تشوخ ؟ تي زعمت كبدي ب عياطك لما تبي تحكي احكي معاي بصوت معقول و معش اتأمر علي انا ما نشتغلش لحسابك
أنت تقرأ
ضحية قرار
Randomأّشٍهِقِ بِګ فِّ تّمَتّلَئ رئتّأّيِّ مَنِ عٌشٍقِګ فِّ حٌيِّنِهِأّ لَأّ أّحٌبِ أّنِ أّزِّفِّر شٍهِقِتّيِّ فِّ هِيِّ لَګ وِبِګ أّحٌبِګ وِأّتّنِفَِّّس مَنِ خَلَأّلَګّ. . . . .. . . . رواية ليبية لـ بنت عانت كثير من تخلف عقول عائلتها و انتهت حياتها تشو...
