..................
يفتح بطلنا الصغير عينيه ببطئ ويحاول استيعاب وتذكر ماحدث له
أكيو:آه أين انا ماهذا المكان....اوه لقد تذكرت يبدو أني خطفت تبا لهذا اليوم اسوء يوم في حياتي آه .
يجرب أكيو طلب النجدة لعل احد يسمعه ولكنه توقف عن الصراخ لان حلقه بدأ يؤلمه وبدل الصراخ حاول ان يفك قيوده ولكنها آلمته حين حاول فكها فستسلم وبقي جالسا في مكانه .
(في مكان اخر)....
زين:آه اخيرا سأنتقم لك يا اختي الصغيرة سوف يرى ذلك الفتى الجحيم ويتمنى الموت ولا يجده .
.....:سيدي وضعنا الفتى في القبو كما طلبت
زين:حسنا انا قادم.
بينما عند أكيو يتحرك لانه لا يشعر بالراحه فقيوده تجرحه في يديه و رقبته تؤلمه لانه على وضعيته منذ مده طويله
يفتح باب القبو وعيني أكيو تصلبت عليه يريد ان يعرف من خطفه وماذا يريد منه.
يقف زين أمام أكيو والبرود يعتلي وجهه ولكن في داخله دهش من شدة جمال وبراءة الجالس أمامه ويرسل له نظرات حقد بدأت الافكار المنحرفة تتدفق إلى فكر زين وما سيفعله بهذا الفتى و ماهي الطريقة المناسبة لتشويه جسده.
أكيو:(آه انه مخيف ولاكن يجب ان لا اظهر خوفي منه)هي أنت .
يفيق زين من شروده بعد ما سمع صوت الفتى امامه
أكيو: من أنت وماذا تريد مني ولماذا خطفتني وماذا ستفعل
زين:ينظر له نظرات تملأوها الشهوه ..لا تقلق سوف تعرف عما قريب ماذا سوف افعل لك .
يخرج زين من القبو ويترك ذلك الفتى وعلامات الاستفهام على وجهه.
عند زين......
زين:اجلب الفتى الى غرفتي وقيده كي لا يهرب فهمت
......:اجل سيدي فهمت
زين: جيد والان دعني افكر مالذي سأفعله به هههه فقط التفكير في ذلك يجعلني انتصب ههه .
يدخل الرجل الى أكيو ويسحبه تحت مقاومه من أكيو ولكن الرجل اضخم منه وأكيو ضئيل أمامه
أكيو: هي الى أين ستأخذني ...هي انا أتكلم معك.
....:اغلق فمك واتبعني بهدوء وإلا هيا معي
أكيو يقول بصوت منخفض: تبا لك .
ولكن الرجل يسمعه ويضغط على ذراع أكيو بقوه فيتأوه أكيو من الألم .
يصل الحارس الى غرفة زين ويقيد أكيو بها.
...بعد مده...
يعود زين من عمله ويتجه الى غرفته وهو يتحرق شوقاً الى تعذيب ذلك الصغير وتدنيسه.
.
.
.
.
.
.
........❤️❤️❤️❤️❤️❤️........
