البِداية.

600 28 3
                                    

الشتَاء، من مِنا لا يحب اجواء الشتَاء او على الأقل شعورَه وطقُوسه وشجرَة الميلاد؟ وايضًا هناكَ القهوة التي تجعَل الشتاء اكثَر جمالًا..

لطَالما احبَبت القهوة، ولطالمَا شعرتُ اني في عَالم مختلِف معها، كانَت حلمِي منذ مراهَقتي، حيث ودَدت ان اصبِح باريستَا ناجِحا واملِك سيطرَة كاملة على كيفَ سيكُون الناتِج النهائي لهذا الكوب الأنِيق.

درَست، وتدَربت كثيرًا، وتقَدمت للامتحان، ونجحتُ بأعجُوبة في محَاولتي الثَانية، لكني نجحت، وبدَأت ابحَث عن عمَل في أي مقهَى قريب، حتَى سمعت بِه....

ذلكَ المايسترُو الذي لا يتوقَف الجميع عن التَحدث باسمه، وكيفَ ان قهوته لا تقَاوم، وان من بين يدَيه قد خرج افضَل مجَاميع البَاريستا للمقاهِي..

نعم، كنت متأكدًا حينها من رغبتي في العمَل معه، ولكِن..

" بَارك تشَانيول! كم مرَة طلبت منكَ الا تهمِل مسحَ انبُوب تبخِير الحَليب؟ ذلك مهِم! ويؤثر على مدَى جودَة وكفاءه الآلة، وايضًا نظافة القهوَة! لمَ لدينا مناشِف اذًا؟ لا اريدُ ان ارى بقَايا حليب على الانبُوب مجددًا!"

حسنًا، لم يكن الأمر ابدًا كمَا توقعتُه..

__________________________

هديَة لبِيرت.

بالمنَاسبة هي اللي صمَمت الغِلاف واحِس..

المهم استَمتعوا.

Love Maestro Where stories live. Discover now