تمشي في الطريق قبعة ذكورية تغطي وجهها الجميل وهي تتمايل وتضحك كانت بحالة يرثى لها بحيث انها ثملت حتى قام النادل باخراجها من هناك لاتدري نفسها ما تفعل واين هي او حتى ماذا فعلت وما كان سبب هذا الشرب كل ما كانت تعلمه ان ساشا هي السبب في ذلك
لقد كانت ريا وليست صديقتها ريانا
يقابلها فتى يجري بسرعة ليصدم بها فسقطت ارضا فمد يده لها وقال بابتسامة*انا حقا اسفة يا انسة لم اكن اقصد هذا
فمسكت ريا يده وهي تضحك بهستيريا فاستغرب الفتى وقالت*هل انتي ثملة يا انسة
وقفت ريا وعانقته بينما رائحة الحكول تفوح منهاليقول راين وهو يبعدها قائلا*اسفة يا انسة ولكنني املك فتاة احبها
فالتصقت به بقوة وقالت*انه فرصة لا تعوض يا احمق
فقال راين وهو يبعدها بعنف*ريااا هذه انتي مابكي لما انتي هكذا
فارتمت في صدره غير ابهة له
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نظر لها بابتسامة تحمل غضبا عارما ثم حملها واخذها الى بيته وما ان وصل الى غرفتها حتى قام بوضعها داخل الحمام وفتح عليها المرش لتنزل اطنان من المياه وتلامس جسمها فبدا يعود لها وعيها لتقف بصدمة وهي ترى ان الحمام ليس لها وراين واقف امامها بغضب عارم وهو يضرب الارض برجله اليسرى مرار وتكرارا
لتقول بخوف وهي تضع يدها الدافئة على كتفه ليبعدها عنه بغضب ويقول*ريا لما كنتي ثملة اخبريني
فقالت ريا بصوت مرتجف وباكي*ا..اسفة
فقال بغضب وهو يدفعها*وبماذا سيفيدني اسفك هذا اتعلمين انه لو حدث لكي شيء يؤذيك لم اكن لاسامح نفسي ابدا
فقالت ببكاء*اسفة لم اكن اقصد
سحبها من يدها بغضب وقال*لايهم الان*ثم خرج بينما هي جالسة على السرير
وماهي الا فترة وعاد حاملا ملابس وردية واعطاها لها وهو يقول*ارتديها ثم عاد وخرج
