في احد الشركات الضخمة وفي احد المكاتب الكبيرة بالضبط يجلس فتى بشعر ازرق مائل للاسود وعيون بالاصفر الفاتح بهدوء وهو يفكر في الفتاة التي بدا يميل اليها وبدا يشك في انه يحبها لتدخل عليه تلك الفتاة بشعرها الوردي وقوامها الجميل والتي اقتربت منه بهدوء وهي تقول*كاي مابك
فاستدار كاي اليها بفزع وهو يمسك بصدره*ااااه الي لقد افزعتني
ضحكت الينا بخفة وقالت*مابك اين كنت شارد ايها الفتى
كاي*اوووه لقد كنت افكر في ريانا*قالها بدون تفكير وانتباه
كاي*احبها *قالها بتساؤل لتجيب*اجل انت تحبها فوجهك محمر من الخجل وانت حين تتكلم عنها تتوتر وتخجل وضربات قلبك تتزايد وايضا لا تحب ان يلمسها اي فتى وتريد ان تكون بجانبك طوال الوقت
كاي باستغراب*كيف عرفتي
الينا وهي تمسك بكتفه*انت حقا تحبها وريا انت معجب بها فقط
كاي*ولكن هذا يعني انني تسرعت في اعترافي لريا ماذا سافعل الان
الينا وهي تضع يدها على وجهه بلطف*كاي هذه حياتك وانا صديقتك العزيزة صحيح/اومئ فاكملت/انك تحب ريانا وانت معجب بريا فقط لذا اتمنى ان لا تدمر حياتك وربما تختارك ريا وانت لا تحبها لذا اسرع في قول الحقيقة لها وانا متاكدة من انها ستتفهمك لانك تحب صديقتها المفضلة وبالتاكيد هي تتمنى لها الافضل والان انت من يمكنك الاختيار
كاي وهو يضع يده على يدها*شكرا لك الي شكرا جزيلا لك بالنسبة لريا ساخبرها بالامر
فسحبت الينا يدها من خده وقالت بابتسامة واسعة زينت وجهها*جيد والان ساغادر لدي موعد لا اريد التاخر عليه
كاي*موعد رومنسي
الينا بخجل*كلا ساتسكع مع رون لانه هو من طلب ذلك
كاي*الي هل انتي تحبين رون
الينا بتوتر ووجه محمر*ك كلا ل لا ادري
كاي*بالتوفيق
الينا*وداعا*قالتها وهي تخرج
في السادسة مساءا
في بيت كبير وواسع وفي غرفة كبيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
