السلام عليكم 😇
ورد في كُتب التاريخ أنّ نسب لوط -عليه السلام
هو: لوط بن هارون بن تارح (وتارح هو آزر)
، ولوط -عليه السلام- هو ابن أخ إبراهيم عليه السلام
(يعني يصير عمه النبي ابراهيم😇)
............................
القصه:بدأت حينما أرسله الله -تعالى- إلى قومه ليعلّمهم توحيد الله وترك الفاحشة التي كانت ظاهرة في قومه ومنتشرة كثيراً، لكنّ قوم لوط لم يستجيبوا لأمره ولم ينتهوا عن فعلهم القبيح الذي كانوا يأتونه، حيث هدّدوه بالإخراج من قريتهم، ولم يكن مسوّغ(سبب) ذلك إلّا طهارته، ونقائه، وتوحيده، وصرّحوا له بذلك، حيث
قال الله تعالى: (أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)،
وفي ذلك تمادٍ واضح وفسق وتكبّر، إذْ لم يكتفوا بتبجّحهم بالفاحشة، بل إنّهم كرهوا من يدعوهم إلى الطهر وأعمال الفطرة، ثمّ تحدّوا نبيهم لوطاً -عليه السلام- أن يحلّ بهم العذاب الذي توعّدهم به في حال كفرهم واستمرار ذنوبهم
، قال الله تعالى: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)
وحينئذٍ دعا لوط -عليه السلام- الله -تعالى- أن ينصره وينصر دعوته على الكافرين
بعد أن دعا لوط -عليه السلام- بالنصرة من الله تعالى؛ أرسل الله ملائكته؛ جبرائيل وإسرافيل وميكائيل عليهم السلام،
ليُوقعوا العذاب على الكافرين، حيث مرّوا الملائكة أولاً على قرية إبراهيم عليه السلام قبل أن يذهبوا إلى لوط، حيث بشّروا إبراهيم بولده إسحاق وولد ولده يعقوب عليهم السلام، وأخبروا إبراهيم أنّهم أتوا ليوقعوا العذاب في قرى قوم لوط، فخاف إبراهيم واهتمّ لذلك الخبر، وجادل الملائكة خشيةً على ابن أخيه لوط، فطمأنته الملائكة أنّ الله أنّ الله سينجي لوطاً عليه السلام، وسيهلك باقي القوم، ومن بينهم زوجة لوط؛ لأنّها لم تتّبع رسالة زوجها التي أرسله بها الله تعالى.
توجّهت الملائكة بعد ذهبت إلى إبراهيم إلى قرى قوم لوط، واستأذنوا لوطاً ليدخلوا بيته، ففرح لوط في ضيوفه وأدخلهم، لكنّه خشي أن يفضحه قومه إذا رأوا الرجال، وخاصّةً أنّ الملائكة كانوا على هيئة رجالٍ في منتهى الجمال
(لان كانوا يفعلون الفاحشه مع الرجال قوم لوط😑)
وحصل ما خشيه لوط؛ إذ أخبرتهم زوجة لوط بوجود رجال عند زوجها، فلمّا سمع القوم الخبر ذهبوا مُسرعين يفاوضون لوطاً ليدخلوا ليدخلوا على ضيوفه، فحاول لوط إقناعهم وثنيهم عن ذلك، إلّا أنّهم رفضوا الاستماع له، حيثقال الله تعالى: (وَجاءَهُ قَومُهُ يُهرَعونَ إِلَيهِ وَمِن قَبلُ كانوا يَعمَلونَ السَّيِّئَاتِ قالَ يا قَومِ هـؤُلاءِ بَناتي هُنَّ أَطهَرُ لَكُم فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخزونِ في ضَيفي أَلَيسَ مِنكُم رَجُلٌ رَشيدٌ*قالوا لَقَد عَلِمتَ ما لَنا في بَناتِكَ مِن حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعلَمُ ما نُريدُ)،
فلمّا رأت الملائكة الكرب الذي حلّ بلوط -عليه السلام- وهو يحاول إقناع قومه، أخبروه بأنّهم ملائكة، ولن يستطيع أحد إيذائهم.
عذاب قوم لوط
....
بعد أن أخبرت الملائكة لوطاً -عليه السلام- أنّهم ملائكة مُرسلون من ربّ العالمين، وأنّهم أُرسلوا ليهلكوا القوم الكافرين، وطلبوا منه أن يخرج مع أهله من القرية ليلاً؛ لأنّ العذاب سيحلّ على قومه صباحاً، وطلبوا منه وممّن معه ألّا يلتفتوا إلى خلفهم لينظروا إلى عذاب الكافرين، فتجهّز لوط ومَن آمن معه وخرجوا في طريقهم، ورُوي أنّ جبريل -عليه السلام- قَلَبَ قرى قوم لوط بريشةٍ من جناحه، وقيل: إنّ قرى قوم لوط كانت أربع أو خمس قرى، حيث قدّر ساكنيها بأربعمئةِ ألفٍ، حيث سمع أهل السماء نباح كلابهم وأصواتهم عند حلول العذاب بهم، فصار عاليها سافلها، وأُرسل عليهم صيحةً ومطراً من الحجارة تتبع بعضها بعضاً
وقيل: إنّ كلّ حجر مكتوب عليه اسم الرجل الذي سيقتله، وكانت زوجة لوط قد خرجت معه أيضاً، إلّا أنّها عندما بدأ العذاب يحلّ بالكافرين سمعت أصواتهم وصراخهم فالتفتت تصرخ واقوماهقال الله -تعالى- عن عذابهم: (وَكَذلِكَ أَخذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ القُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخذَهُ أَليمٌ شَديدٌ).
إهلاك الله لقوم لوط وزوجته
عندما أذن الله تعالى بانزال العذاب على المكذّبين من قوم لوط أمر نبيه -عليه السلام- أن يخرج هو ومن آمن من أهله من القرية، وقد أخبر الله سبحانه نبيّه أنّ زوجته ستكون من الهالكين، وأوصى الله تعالى لوطاً ومن معه ألّا يلتفتوا إلى الوراء ينظرون إلى عذاب قومهم، وما إن خرج نبيّ الله لوطٌ من القرية حتى نزل العذاب في قومه، إذ أدخل جبرائيل -عليه السلام- ريشةً من جناحه تحت قرى قوم لوط، فرفعها إلى عنان السّماء، ثمّ قلبها رأساً على عقب وألقى بها على الأرض، ثم أمطر الله عليهم حجارةً من سجيل، تنزل على الرجل منهم فتقتله، ولقد لحق هذا العذاب بزوجة لوط لكفرها ورضاها بأفعالهم وصفاتهم البذيئةالنهايه .
نختم بأسئله واريد الكل تحلها مو اطلعون من النت الله عليكم😅
*كم مره ذكر لوط عليه السلام بالقرأن الكريم
*اين كان يسكن نبي الله لوط بالتحديد
*هل يجوز للمرأه الخروج بدون علم زوجها
رأيكم بالبارت اتمنى نال اعجبكم واستفاديتوا منه 😇
تحياتي😘
كلمه٧١٨
أنت تقرأ
النجاة من النار
Aktuelle Literaturُاقدم لكم في هذا الكتاب كل ماهو ممتع ومفيد من (معلومات،قصص،اسئله،الخ.. لا زال هناك وقت للتوبه 🙏