نبي الله ابراهيم ((٢))

212 41 47
                                    

السلام عليكم

الاجوبه
*اكثر من٢٥مره ذكر اسم لوط عليه السلام بالقرأن

*يسكن في سدوم في احدى القرى  بالاردن

*لايجوز للمرأه الخروج من المنزل دون اذن زوجها فتلعنها الاملائكه
(ما شاء الله كلها جاوبت هذا السؤال 😊😂ناس تعرف) 

نبدأ بالقصه ...

حضر عيدٌ للقوم.. وخرج الملك الجبّار (نمرود) وأهل المدينة إلى الصحراء، لأداء مراسيم العيد هناك ولم يخرج معهم إبراهيم. فلما ذهبوا، أخذ إبراهيم شيئاً من الطعام، وذهب إلى بيت الأصنام.

(فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون)؟

(ما لكم لا تنطقون)؟‍

فكان يدنو من كل صنم فيقول له:

كل.. تكلم. فإذا لم يجبه، أخذ القدّوم، فكسر يده ورجله. ثم علّق القدوم في عنق الصنم الكبير، الذي كان في صدر البيت. وخرج لشأنه..

* * *

ورجع الملك والقوم من العيد.. ولما دخلوا دار الأصنام، رأوا الأصنام محطّمة. فكثر فيهم اللغو والصياح. من فعل هذا بآلهتهم؟ ومن تجرّأ على مسّ كرامة مقدساتهم. وأخذوا يستفسرون الناس:

(قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنّه لمن الضالمين)؟

(قالوا سمعنا فتى يذكرهم)

يذكر الأصنام بسوء

(يقال له إبراهيم).

(قالوا فأتوا به على أعين الناس)

وإذا بالقوم يطلبون إبراهيم.. هنا.. وهنا حتى وجدوه وجاءوا به إلى مجمع الناس. وهناك نظر القوم إليه في غضب واستنكار

، (وقالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم)؟

ورأى إبراهيم الموقع مهيئاً، لنشر الدعوة فأشار إلى كبير الأصنام، الذي كان القدوم في عنقه،

وقال: كسّر الأصنام هذا الصنم الكبير إن نطق.. ومعناه: وإن لم ينطق فلم يفعل كبير الأصنام ذلك.

وأراد بهذا الكلام أن يرشدهم إلى أنّ الصنم لا يتكلم فكيف تتخذونه رباً؟

ووقع كلام إبراهيم في قلوبهم: كيف يُعبد صنم لا يكلم؟

(فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنّكم أنتم الظالمون)

وليس إبراهيم ظالماً.. إنه أراد هدايتكم، وأنتم الذين تزيدون عناداً وإصراراً.

(ثم نكسوا على رؤوسهم) فلم يرفعوها خجلاً. وأخذوا يتمتمون في أنفسهم

: (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون) فكيف نتخذهم رباً؟

واغتنم إبراهيم هذه الفرصة، فأخذ يعاتبهم على عبادة الأصنام و(قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئاً ولا يضرّكم أفٍ لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)؟!
استشار (نمرود) قومه، في أمر إبراهيم

النجاة من النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن