الجزء الثالث

18 3 1
                                    

"شاهدت ليلي امرأه تشبه والدتها تماماً"
ليلي وبلهفه شديده ازيك
المرأة:الحمدلله يابنتي انتي تعرفيني
ليلي:لا معرفش حضرتك بس انتي شبهه مامتي جدا علشان كدا جيت علي طول اكلمك
المرأه:روحي يا بنتي شوفي كنتي راحه فين هي نقصاكي
ليلي وبحزن شديد:حاضر
ذهبت ليلي الي المنزل وهي سعيده برؤيه هذه المرأة التي تشبه والدتها وحزينه علي ما قالته المرأه ولاكن قالت"هي عندها حق تقول كدا انا مش هزعل"
عادت ليلي والبسمه علي وچهيهاا
وكان والدها في المنزل وأخواتها خرجت ليلي من اوضتها وقعدت معاهم
هبه:مش متعودين علي كدا وبتضحك
ليلي:اقوم اخش تاني يعني
*اخذ يتحدثون وليلي في غايه السعاده وجاء وقت النوم وذهبت الي غرفتها"
ليلي جابت النوته بتاعتها ..عشان تكتب كل الحصل انهارده
ليلي كتبت كل حاجه المرأه التي قابلتها"ولم تكتب ما قالته المرأه لها"
ليلي تتحدث مع نفسها
ماذا لو كانت هذه المرأة حقا والدتي وتضحك..
ليلي خلصت كتابه وقعدت تكلم أصدقائها ..
"ليلي كانت ليها صديق اكبر منها في 2 ثانوي اسمه احمد"
كانت ليلي بتحب تتكلم معاه عشان كان هو ال بيفهمها وهي كانت معتبراه صديقها
ليلي بعتت ماسدچ لي احمد*
ليلي:ازيك يا ااحمد
احمد:الحمدلله يا ليلي عامله ايه
ليلي:كويسه الحمدلله
احمد:بقالي كتير مشوفتكيش "هما كانو أصدقاء بس هي في مكان وهو في مكان بعيد شويه بس كانو بيشوفو بعض من حين للأخر"
ليلي:قريب إن شاء الله..
"ثم قفلت ليلي" وشعرت بتعب شديد في جسدهاا ووالدها وأخواتها نايمين مش عارفه تعمل ايه
ليلي قالت انا هنام وبكرا هبقي كويسه
في صباح اليوم التالي ..
رنا:قومي ياليلي علشان المدرسه
ليلي وهي تتألم شديداً:مش هروح انهارده
رنا: ماشي وخرجت من الاوضه
ليلي بكت شديدا لأن مفيش حد جمبها ولا حد سأل عليها وهي في شده التعب..
اتصال من احمد
احمد:الو
ليلي:....
احمد:انتي كويسه يا ليلي!
ليلي:مالزالت صامته
احمد:حسيت انك تعبانه ف قولت اتصل اطمن عليكي...انتي كويسه؟
ليلي وهي تبكي:انا كنت تعبانه بس انت بعد ما كلمتني بقيت كويسه
احمد:كنتي تعبانه فيكي ايه يا بنتي
ليلي:بقيت كويسه فعلا
احمد:طيب الحمدلله بس لو حسيتي انك تعبانه كلميني
ليلي:اكيد هكلمك
انتهي الاتصال وليلي تبكي وتتحدث مع نفسها
"انا ربنا خد مني امي وعوضني بصديقي"
"واالد ليلي كان بعيد عنها جدا هي كانت بتحبه ومتعلقه بيهم كلهم بس كان كل واحد فيهم مشغول في حياته محدش مهتم بحد ولذلك كانت دائما تشعر بالوحده وحينما عثرت علي احمد صديقها كانت في شده السعاده وكانت تحب أن تراه وتتحدث معه كثيرا"
خرجت ليلي من المنزل وهي ف طريقها شاهدت شئ لم تتوقع رؤيته....
by: Alaa Mohamed

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 27, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

امي♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن