.٨.

638 65 29
                                    

بسم اللّٰه

💞 ضعوا لمساتكم اللطيفة بين الفقرات 💞

__________

الثامِنَ عشَر من ديسَمبَر
6:27 مساءً

وضَعَت هي آخِر علبَة عِلاج في الرفِّ العلوي

لترَاهُ مرتَّب أخيرًا

قالَت نانا بعدما رمَت بكامِل جسدِها على سريرِ المرضى القريب مِنَ الرَّف
"أكره التنقُّل ، لا ينتُج عنه سِوى الكثير مِنَ العملِ والتَّنظيف"

أخذَت ليندا نفسًا وقالَت بينمَا تحرِّك كتفَيها بحركةٍ دائرية كتدليكٍ بعدَ نهايةِ عملِهم بالترتيبِ لغرفَة التمرِيض
"لقَد انتهينا بالفِعل من هنا،لم يبقى سوى غرفتي التي هي مكتبي و... اوه نعم والمخزَن"

"أعلَم،والآن سآخذ قِسطًا منَ النوم أيقظيني بعد ساعة،حسنًا؟"

هَمهمَت الأخرى أي 'نعَم' بينما ترتشِف من حليب الفراولة الذي أدخلت الماصَّة بهِ قبل قليل

لتردِف بينما تتخِذ بخطواتِها للخروج
"وأنا سأذهَب لأرى ماهية العيش في منطِقَة ساحلية"

________

8:03

مساءً

مشى مِن المنحدَر بخطواتٍ سريعة وحذرة لكثرةِ الحشائِش والجذوعِ الحادَة أمامه

هو يمشِي للامَعلومِ بالنِّسبةِ له

عاتَب نفسَه قائلًا بينما الخوفُ يرافِق صوته المنتحِب
"رائع ياهوانغ هيونجين،مِن مجرِمٍ إلى سارِق!!"

سمِعَ صوتًا بين الحشائش حينَها تجمَّد رُعبًا

التفتَ يمينًا وشمالًا جابَ بعينيهِ من حولِه ولكن الصوت اختفى

هو نفض رأسه
"تتوهَّم لا غَير"

وأكمل طريقَه ولكنهُ وبغيرِ قَصد انزلقَت ساقُه ، لينزلِق جسدهُ بينَ الحشائِش وهو مغطي بذراعيهِ لوجهه خشيةَ أن يصيبَهُ شيء

شعرَ بتلكَ الحرارَة الطفيفَة الَّتي سرَت بجبينِه فغصنٌ قد تمكَّن مِنه ليجرحَه

ولكِنه شعرَ بذاتِ الحرارة كانَت أشد حرقةً بساقِه اليمنى بعدَ سماعِه لصوتِ تمزُّقِ بنطالِه من ذاتِ الموقِع

توقَف عن التدحرُج بعدَ وقوعِه ببقعةٍ مستَوِية وماهي إلا نهايةُ المنحدَر

 مَطلوبْ.✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن