العالم الموازي

313 16 9
                                    

دخلت انا واخي الي المكان بعذ اصرار من العاملين الذينا رحبو بنا ترحيبا حارا للغاية
حدثوني عن احوالي ولما غبت هذه المدي ولم انقطع سؤالي عنهم!  وانا في الحقيقة لم اعلم ماذا اقول ونظرت باخي الذي كانت علمات الدهشة علي وجهه وغارقا في التسؤلات!  حتي قطع حبل افكاري صوت احدهم
احم كيف حالك اشتقت اليك ايين كنت وكيف لا تسال عن صديقك العزيز اهانت عليك عشرتي ام نسيتيني؟  قولت له لا يا كريم لما انساك! 
ياللهي لا اعلم كيف علمت اسمه اساسا!  وتابعت حديثي معه قائلا ساطلب منك طلبا غريبا للغاية
قال ليه ما هوا
قولت له اريد ان اري ملفي الشخصي لديكم
قالي حسنا ساحضره لك
فاني اتذكر انك رحلت بدون اخذه
قام واحضره وفتحته!  واذا بالامر حقا اصبح جنوني للغاية!
اذا باسمي مكتوبا باالكامل كما انه ايضا مدون عنوان مسكني الحالي!  ياللهي ماذا يحدث
واخرجت بطاقتي من جيبي كي اتاكد من الرقم القومي المسجل تحت الاسم والعنوان لاجد ان الرقم القومي مختلف تماما!  ومكان الميلاد مختلف!  اخذت الدوسيه الخاص بي او بشبيهي!  واصررت ع الرحيل بعد الحاح بالبقاء قليلا واخذت اخي وركبت سيارتي وانا غارقا في بحر من التسؤلات لدرجة اني لم اكن منتبه للطريق حتي افقت علي صوت اخي المذعور قائلا انتبه انتبه لاجد نفسي ع وشك الاصطدام بسياره اخري دوست علي الفرامل كي اتفادي الاصطدام علي قدر المستطاع واذا بسياره تصدمني من الخلف بقوة افقدتني وعيي!  لافيق في المشفي وجسدي عاري من الاعلي كما انه يوجود اسلاك توصلني بالات في الغرفه سرعان مادركت اني ارتكبت حادثا واني في المشفي وعلي مايبدو كانت حالتي خطيره اردت ان اقوم من علي سريري واذاي براسي يؤلمني بشده وضعت يدي لاجد شاشا علي راسي وقطعت محولاتي في النهوض ممرضة ثلاثينية قائلة
اهدي مااذا تفعل استرح فانت متعب للغاية نظرت اليها وكان وجهها يدعي للطمانينه وقولت له اين اخي!  قالت لي اخوك قولت نعم كان. بجانبي في السياره قالت لي كنت وحدك وجائتنا وحدك وكنت في حالة صعبة للغاية وتوقف قلبك مرتين وحوالنا جاهدين انقاذك وعلي مايبدو قد نجحنا!  قولت منذو متي وانا هنا؟  قالت لي منذو شهرين وانت في غيبوبه!  واذا بايجابتها كانت كالصاعقه شهرين!  قومت كا المجنون لاقفذ من علي سريري وانزع الاسلاك وهي تحاولي تهداتي ولكن لا جدوي واذا بدكتور وممرضين يدخلون ليثبتوني واعطوني حقنة مخدره! لاغرق في نوما عميق وافيق بعدها وانا مثبت في سريري باحذمه ماسكه تثبتني جيدا وتمنعني من الحركه لاجد الممرضة بجواري تهداأ من روعي قائلة اهدي
قولت لها فكيني!  قالت لا.
لا اضمن ان تكون هاديئ!  قولت لها فكيني لن افعل شيئا فااستجابت لي وفكتني لاتحرر واحاول النهوض متئكا عليها واتمشي في غرفتي بقدم اثقلها المرض حتي نجحت في السير بعد ايام وقد تعافيت بالشكل الكافي كي يسمح لي من الخروج من المشفي ولكن بشرط زياره اسبوعية للطبيب وخرجت من المشفي لاعود لمنزلي الذي لم اجد فيه احدا مطلقا!  اين اهلي اخوتي ابي وامي لم اجد احد! مطلقا انتابني الرعب اين ذهب الجميع واصبحت ابحث في المنزل كا المجنون حتي انتبهت ان هناك صور معلقة علي حائط الصالة لاربع اشخاص!  واذا بهم اهلي ابي وامي واخوتي ولكن باشرطه سوداء يااللهي هل ماتو بدات في البكاء بشده حتي دخلت في حالة هيستيريا واغمي عليا لافيق اجد نفسي مرمي في الصالة قمت وانا استند علي الترابيظة ودخلت الحمام لاغسل وجهي جيدا حتي افيق من هذا الثقل الذي اعتلي راسي وشتت فكري لاهدأ تماما وبدات التفكير. والبحث في الشقة حتي وجدت اوراق في الكومدينو الخاص بغرفتي محتوي الورق كاالاتي انه في اواخر عام 2016 تعرضت لحادث انا واهلي في طريقنا للاسكندرية وماتو جميعا وانا نجوت بعد صراعا مع الموت واني اصبت اصابة شديده في دماغي ادت لبعض خلل وظائف المخ

العالم الموازي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن