في تلك الجزيرة الواقعة في ايطاليا "ليباري" يعيش بيكهيون ذو ٣٥ سنة وحيدا لكنه راضي بحياته، انتقل بيكهيون الى هذه الجزيرة قبل خمس سنوات ليستقر بها تماما
بيكهيون حاصل على شهادة الباكلريوس في الصيدلة لذلك هو توظف فورا عند وصوله لتلك الجزيرة في الصيدلية التابعة للمستشفى الجزيرة الوحيد" تشاو الينا سنيورا"
حيا بيكهيون العجوز التي تجلس امام بيتها مثل كل يوم اثناء ذهابه في طريقه لعمله
" تشاو بيلو"
حيته بالمقابل ونادته بـ بيّلو. والتي تعني وسيم بالايطالية
عند وصول بيكهيون للمرة الاولى في ايطاليا لم يكن يتحدث بطلاقة ولم يعرف ماتعني هذه الكلمة فعندما التقى بهذه العجوز ولقبته ب بيلو اتخذه هو لقب له واصبح جميع من في الجزيرة يسمونه بهذا الاسم.تناول بيكهيون المفتاح من جيبه وافتتح باب الصيدلية ليدخل ويغلق الباب خلفه ، وضع علامة مفتوح وذهب يرتب في الادوية و يرتب الصيدلية.
ثواني عديدة عندما فُتح باب الصيدلية ليدخل شاب طويل ووسيم ابيض البشره وشعره بني فاتح ومجعد بالجل عيناه عسلية بشكل جميل و رائع"تشاو بيلو "
التفت بيكهيون وابتسم بشكل لطيف
" اوه كارلو اخيرا اتيت "
تقدم كارلو وقبل خد بيكهيون كعادته وذهب ليرتدي معطفه المخصص للعمل، نعم هو يعمل مع بيكهيون فهو المحاسب وبيكهيون الصيدلي
كارلو ليس شاب كبيرا بالعمر بل هو مراهق ذو ١٨ سنة
" ماذا فعلت البارحة؟"
" لا شيء رفضت امي ان اذهب مع اصدقائي للنادي اخبرتني ان الوقت متأخر والساعة كانت ١١ فقط "
تذمر كارلو كالاطفال الصغار
" اوه حسنا انه متأخر بالفعل وانت طفل لا تنسى"
قهقه بيكهيون على الفتى بجانبه الذي زمجر بغضب
" هيي لست بطفل انت فقط عجوز "
ضحك كارلو وابتسم له بيكهيون هو معتاد على مزاح كارلو ، في الحقيقه كارلو لم يكن يصدق عمر بيكهيون الا عندما اراه بيكهيون بطاقته الشخصية
" اوه بيلو هل رأيت محل الورود الجديد؟ "
" اي محل جديد لا علم لي به"
" تعرف المحل الفارغ الواقع بنهاية الشارع الذي كان استوديو تصوير تم تأجيره لفتى كوري وهو الان محل للورود"
" نعم عرفته لم اذهب لتلك الجهة منذ فترة لذلك لم اعرف به "
" ما رأيك ان نذهب نتعرف عليه "
" ومن يهتم بالصيدلية عندئذ!"
" سوف احادث لورينزو ليأتي يهتم بالصيدلية في حين ذهابنا لن نأخذ وقت طويل فقط نتحدث ونتعرف عليه ونأتي"
" اجل لما لا ، ما رأيك باخذ القهوة من الانسة نتاليا اثناء خروجنا "
" اجل اجل لم اتناول شيء منذ استيقاضي "
انقضت ربع ساعة ليفتح باب الصيدلية ويدخل لورينزو اخ كارلوا الاصغر عمره ١٦ سنة" مرحبا بيلو مرحبا كارلو"
" مرحبا يا قطتني اللذيذة "
انقض كارلو على وجه اخيه ليقبله بخده
" اهخ ابتعد يا متخلف "
ضحك بيكهيون على الاخوين اللذيذين جدا ومعاملتهم اللطيفة
" لوري عزيزي سنعود بعد دقائق انت تعرف ماعليك فعله اليس كذلك؟ "
" حسنا اخي "
خلع بيكهيون معطفه ووضعه على علاقة الملابس خلف باب المخزن وخرج يتبع كارلو
" ياه كارلو هل نأخذ له كوب من القهوة لا يجب علينا الذهاب له بأيدي خالية "
" حسنا فكرة جيدة "
علاقة بيكهيون ب كارلو جيده جدا لا تشعر بالفجوة العمرية بينهم فبيكهيون يهتم به كأخ صغير .
تقدموا ودخلو الكوفي هو صغير نسبيا لكنه جميل جدا ولديه جلسات خارجيه قريبه من الساحل
" مرحبا نتاليا سنيورا "
" اوه بيلو كارلو مالذي فعلته لاحصل على هذه الزيارة الجميلة "
" اعتذر آنستي على انقطاعنا "
تقدم كارلو وقبل يد الانسة نتاليا
" ايها الوسيم اخبرني ماذا تطلبون! "
" اثنين قهوة سوداء وواحد لاتيه بدون سكر شكرا انسة نتاليا"
" لا عليك بيلو "
ذهبت الانسة تحضر طلباتهم ولم تتأخر كثيرا سلمتهم طلبهم وذهبوا في طريقهم
محل الورود كان يبعد عن الصيدلية مسافة الخمس دقائق وصلوا بسبب مشيهم السريع في ٣ دقائق فقط
تقدم كارلو ودفع الباب ودخلوا للداخل كان المحل قد تم تجهيزه بثلاجات مليئة بأنواع الورود الملونة الجميلة وعلب هدايا تملئ الارض مع لون الجدار الزهري بدا المحل كأنه خارج من قصص الكرتون
ولكن.. لم يرو احدا
" مرحبا تشاو"
نطق كارلوا وهو ينظر بالمحل ويتمتع برؤية تلك الورود
اما بيكهيون فكان واقفا متعجب من المنظر الخلاب للورود، بيكهيون كان يقدس الورود ويعرف انواعها جميعها كانت امنيته ان يعمل بمحل للورود لولا اصرار ابويه على دخوله كلية الصيدلة
فُتح باب المخزن وخرج صاحب المحل الجديد
" مرحبا بكم "
ابتسم كارلو للشخص امامه لكن سرعان ما تغيرت ملامح الشخص الذي امامه والذي كان ينظر لبيكهيون
التفت كارلو لبيكهيون وكان يحمل ذات الملامح
نطق الاثنان سويا
" ماذا تفعل انت هنا!! "انتهى البارت الاول
اتمنى عجبكم انتظروني قريبا بالبارت الثاني
وابغى تعليقات حلوة وتخمينات 🙏🏻💞💞
أنت تقرأ
Hugs and kisses
Fanfictionبعد انتقاله لجزيرة بعيدة جدا عن موطنه ادرك بيكهيون انه لا مفر من القدر ،،