دوامتي العاتمة ):

حبي المرعب

ككل بنت لدي حلم و لدي حياة اريد عيشها او ان اجرب احلى لعنة قد تحل بك في حياتك
الحب كم انها كلمة سخيفة تتخلها بعض مشاعر المضطربة المترددة في الوقوع و الابتعاد عن الواقع و التشابك مع الخيال لتشكيل صورة طبيعة متناسقة بالوانها و الانخداع بجمالها فهي ليست من وضح الواقع و إنما من مخيلة الخيال
اعتذر لا أخفيكم لان الكل يظن أنه يتكون من حرفين و يحمل بين طياته معاني لا نهاية لها لا اريد هدم أحلام أحد عفوا من اكلم لقد تبعثرت مجددا سأضع بعض الموسيقى الصاخبة للتركيز
استجمعت نفسي وها انا احمل بيدي قلم و الورقة المئة لاكتب لاني كلما اكتب حرف يذهب بياض و نصاع الورقة و تصبح ملطخة هل وصلت الفكرة كذلك حياتك عندما تدخل لعنة كالحب ، الورقة تستطيع إعادتها اما حياتك فقد سيطر عليها جانبك الوحشي اه عفوا جانبك العاطفي هكذا احسن لقد سأمت أنني اسيء الى الحب مرة ثانية على أية حال بمجرد التفكير اريد الكتابة بدون توقف
أخيرا حلمي تحقق نعم عشت اجمل شيء في الدنيا حتى أنني عشت اجمل سوء يمكن أن تسمع به.
طالما أحببت المغامرة انظر الى المرآة فأرى نفس الملامح سواد العينين شحوب الوجه الندبات و كل ما هو سيء فابتسم لعله يخفف من بشاعة المظهر لكن بلعكس يصبح المنظر مهول على اي حال ارى نفسي لائقة بتفكري المتمرد و الغطرسة في مختلف خلاياه دعوني أخبركم بقصة
مجددا من أخبر أنني اتكلم من تلقاء نفسي سافرغ كلمات متناهية غير متناسقة بدون توضيح او تبرير لقد أحببت عشقت حد الخرفان أقصد حتى الجنون لكن من أحببت ؟ أحببت اجمل، ارق ، احن و ابشع و أسوء انسان قد تتصادف معه دق قلبي خوفا و ليس نشوة حبه لقد كان حنون جدا كان يشابك أصابعه بين خصلات شعري ، يمسح بيده على وجهي ويدعوني بملاكه و يحط بحنانة اصابعه على جسمي ليتحسس بشرتي و يمدحني و هو يتغزل بي يصدقني اكاذيبه متلاعبا بكلمات مفرطة من السعادة انظر اليه بكل دفء كان يعيش بداخلي دائما أجده امامي عند التفكير به يساعدني بدون أخذ الكلام او التفكير يسعدني قبل أن أشعر بالحزن الى اي فئه ينتمي و الشيء الجميل لا يجعلني اجن من غيرتي لأنه كان ملكي لم يراه أحد لم يعرفه أحد و الحال أنني لم أشعر به في داخلي لقد كان فعلا و انا متمسكة محتلة معدومة من تركه لكنه ساعدني كثيرا ساعدني في تفكيري فقد انتقمت بسوء رائع يساعدني في الاستحمام بوضع علامات رجوليته بالوان غامقة كمخيلتي ، بندبات في جسمي كقطة جائعة، بالام ليس شعورها الوجع و إنما الانتشاء و الرقص لذلك أحببته كل شيء سيء فعله بي بطريقة جميلة أحببت طريقة غروره و طريقة تصرفه بجعلى انسانة رقيقة حقيقية في خيالي و ذلك ليفعل ما يحلو له بتعذيبي من دون أن أشعر تلاشى جسمي من كدماته و اختنق باطني بحبه لقد تعلق بي و تعلقت به لأنه الوحيد الذي احتفل بعيد مولدي معي الوحيد الذي حياني لانتقامي الوحيد الذي جعلني لا أشعر بشيء تجاه أحد سوى بحب مزيف اراه في المرآة و هو يقبلني من رأسي ليتلفظ بكلمات غير مفهومة بانه احتل وجودي في العالم بان روحي تعبدت كنيسته بان قلبي تخلل قبره أشعر بغرابه لا بخوف يقشعر جسمي و يرتعش قلبي فياتي و يعانقني بان لا أخاف و انه بجانبي
تلك ليس مشاعري إنما شهوته على جعلي جنيته أفكر بالتخلص منه انال عقابي تحول الحنان الى قسوة و الم اصبح يضغط على أفكاري يهددني يعذبني لم اصبح تلك الفتاة الذي يدعوها والدها ب ^سراج ليلي^ لأنني كنت نورا لظلمته و أصبحت ظلاما لنفسي وقعت بين يدين راهبتين لايخافون من المعارك و فقدان السيطرة تنهدت و صرخت بصمت بكيت و تألمت بين اجواف عاطفتي تحكم بكل افعالي استأنس وحدتي زاد لونا غامقا علي ظلامي اقرر بالابتعاد فيهم بالاقتراب مع كلماته التي خدعتني بجمال حروفها و تناسقها و تتاليها اريد مواجهته كيف لك ان تحبني و انت تظلمني كيف لك ان تحبني و تحول جسمي الى قوس قزح عاتم و كاحل هل هذا هو حبك
مترددا لي بكلماته التي كانت تشعل بريق في عيناي و نورا في قلبي ^انتي ملكي تملكتك لتصبحي ملكة عرشي وجميلة جنياتي لاحبك ^ تراجعت بنفسي انه لامحال لهذا الامر ففي النهاية انا السبب بسماح له و التسلل الي اعماقي
انا الآن على سريري مع موسيقى صاخبة لكي لا أشعر به اسفا انا أتحسس بيده الذي تمسح علي شعري نزولا الي كتفي بحنان كأنه يقول لا مفر مني وقعت بنفسك في دوامتك المفعمة بالحياة الميتة
ستتوالي الأيام و ساغني اغنية انتقامي بصوتي الذي أصبح رنة بكاء فقط و صراخ صامت بين اوتاري الصوتية
...