حبيبي رئيس عصابة

ذكرى أبي وأمي 😢😭

من غير لف ودوران أعرفكم  بنفسي ، انا اسمي انجلثا عمري 19سنة،ادرس في الجامعة تلميدة كسولة ومشاغبة  كما يقولون لي في العادة، يتيمة الأبوين،اعيش وحدي في منزلي المتواضع، منزلي كل ما بقي لي من والدي، اقاربي في القرية المجاورة ، لا أحبهم لانهم يرغمونني على أن أكون مأدبة في تصرفاتي، لدي اصدقاء كثر احبهم و يحبونني .
       عام 2012 حيث كان عمري 13 كما أذكر، في اليوم 2 من فبراير مات  والدي في حادث غامض لا احد يعرف ما سبب هاذا الحادث ومن وراء كل هذا. توفيا و تركاني في هذا العالم الموحش،  المقزز و الممل تركاني اصارع الالم والخوف وحدي.
كنت نائمة كالطفل الصغير بعدما تعبت من الدراسة حتى ايقضني صوت مزعج، مزيج بين الخوف والحزن.
~ انهضي يا فتاة انهضي هيا....قالتها بغضب
~دعيني اكمل نومي، اوووووف .... قلتها بتدمر
~قلت انهضييييييي......قالتها وهي تسحب الغطاء الدي كنت ملتوية فيه حتى سقطت قوية جعلتني أصرخ ألما    
~آآآآآي ماذا ذهاكي يا........ مابكي ملدي جرى لماذا انت شاحبة  اللون هاكدا
~امك اباك..... اذهبي إلى الصالة بسرعة. قالتها وهي تنهمر بكاءا
~ممممممذا. قلتها بارتباك وقلق
نهضت بسرعة الريح من الأرض وجريت بضعت خطوات حتى تعثرت في فستاني المزعج وسقطت مرة أخرى ثم عدت إلى النهوض والجري إلى الصالة. وجدت حشدا غفيرا من الناس محاطون بشيئ لم اكن اعلم ماهو، بدأت امشي على رؤوس أصابعي ثم قفزت في وسطهم، بدأت بالضحك كالحمار ثم إلتفت إلى يمني ثم شمالي ومن غير أن أحس.... بدأت دموعي بالجريان و انا مدهوشة ولم اكن أئمن بالواقع الذي أراه أمام عيناي، أبي وأمي مستلقيان في فراش ابيض ملون بلون الدماء الاحمر، كانت الدماء تغطي كامل جسديهما، و من هول  ما رأيت صرت اضرب نفسي لعلي أصحو من هذا الكابوس ولاكن من غير جدوى، حتى أحسست بيد تمسك بي، كانت خالتي التي افزعتني بوجهها المملوء  بالدموع وعيناها الحمراوتين.
~كفا.... كفاك سخفا قالتها بصوت منخفض لم أكد أن أسمعها.
لم انطق بكلمة اتجهت نحو امي وابي...متثاقلة المشي  من شدة الحزن .
~امي أبي لماذا تركتماني وحدي لمااااااااذا. قلتها وانا أضرب على صدر أبي واصرخ.
كان يوما لا ينسى ابدا لم اكن اتوقع ان هذا اليوم سوف يأتي .
كان عامي الأول من دون امي وابي قاسيا لم استطع إكمال حياتي من دونهما،أحسست وكأن عضو من جسمي انتزع مني بالقوة، كنت كل يوم أرى شبحيهما يجولان في كل ركن من أركان المنزل.اخدتني خالتي للعيش معها بعد تللك الحادثة المريعة، بقيت في منزلها عام كامل من غير دراسة، ولم اكن اخرج للعب مع صديقاتي،من هول ما جرى لم اعد استطيع الكلام اصبت بصدمة اصبحت شبه ميتة. بعد ذهابي لاخاصئيين نفسانيين كثر بدأت بالتحسن شيئا بعد شيئ نجوت  بأعجوبة من الهلاك.