لحظات مرت لترى نفسها في غرفة مظلمة لم تعرف كم من الوقت قد أغمي عليها لكن هذه المرة أحست بنهايتها ... فهذه الكوابيس لا تنتهي على ما يبدو
كانت قماشة تغطي عينيها العسليتين يداها و رجليها مكبلتان ... كانت فوق سرير رطب...
عينيها متعبتان حقا من البكاء لا تعلم لما رجل يلاحق فتاة بمثل سنها و يود اختطافها ...
جمعت أنفاسها لتصرخ بصوت حاد يدل على غضبها و يأسها ...
"أخرجوني من هنا! !!"
ظلت تصرخ و تبكي الى أن بح صوتها و تعبت لتغط في النوم أو بالأحرى فقدت وعيها ...قبل أربع ساعات
كانت في تلك السيارة السوداء بينما يقود تايهيونغ أمامها أما بجانبها ميلي ...
كانت عينيها تشع فرحة ستتخلص من هذا الكابوس و ستكون رفقة عائلتها مجددا ...
و خصوصا معه ...
تدمرت لحظة تخيلها فورما شد تاي على الفرامل بقوة ...
فزعت هي و ميلي بشدة ...
أما تايهيونغ فقد خرج من السيارة ليشتم صاحبها ...
لم يكن يعلم أنه مستهدف لم يكن يعلم أنهم هنا لأخذها ...
خرجوا مسرعين ليتقدموا ناحيته أحس بالخطر و لعن نفسه كون هؤلاء ينوون شرا
أما بداخل تلك السيارة الاخرى تحدث بثقة بينما سيجارة تغزو شفتيه
"أحضروها..."
استجمع تايهيونغ أنفاسه مردفا
"من تكونون؟!"
رفعوا أسلحتهم بوجهه ليلعن ألف لعنة على تهوره و عدم أخذ حراسه
تقدم شخص ناحية السيارة ليخرج جوري منها ...
لكن تاي فقط ارتمى ناحيته ليلكمه ازداد عدد الاشخاص ليصرخ مشددا على كلماته
"إبقيا في السيارة ... و اتصلا بجيون!!"
بدأت ترتجف مجددا و معالم الخوف تغزوها ما هذا يا إلهي هي في قمة توترها الان أما ميلي أرادت أن تأخذ الهاتف لكن طلقة واحدة أفقدتها شجاعتها ...
كان فقط واقفا مصطفا هناك ...
لكنهم بكل بساطة أطلقوا النار على كتفه مستمعين لإرشادات زعيمهم بعدم قتله
جوري ما إن شاهدت جسده يسقط خفق قلبها لم يستطع عقلها أن يصدق ما أبصرت عينيها الموقف سيء للغاية ...
خرجت من السيارة لترتمي بجانبه مردفة ببكاء
بينما هو يتأملها بعينين ناعستين من الألم
"ت تاي ... "
نادته باسمه الاول ليبتسم لها إبتسامة محزنة و عينيه الدامعتين مردفا
"آسف..."
ما إن أغلق عينيه حتى صرخت و هي تقاوم و تقول
"لا لا لاااا !!!"
لم تشعر بنفسها إلا و هم يحملونها ليفقدوها الوعي بواسطة قماشة بها مخدر...
أخذوها للسيارة ليضعوها بقربه
قربها ناحيته ماسحا على خدها بلطف قائلا
"تشبهينها كثيرا ..."
انطلق بسرعة غير آبه لأي شيء خلفه ورائه...
الشخص الوحيد الذي بقي دون أذية كانت ميلي التي خافت على نفسها خافت من أن تموت ...
نزلت دموعها لتتأمل تايهيونغ الغارق في دمائه متمتمة ب
"أنا جبانة ..."
مسحت عينيها بقوة لتأخذ هاتفها متصلة بجونغكوك فهو أملها الوحيد ...
لكن هاتفه كان مغلقا ابتلعت ريقها من سوء حظها لتستجمع قوتها ...
حاولت تذكر اسم ذلك الشخص ..
ذلك الشخص الذي قبلها في الغابة فكما وصفته جوري لها بدا مطابقا لمواصفات ذلك الفتى الضخم الذي سبب لها بنوبة قلبية جراء قبلته ...
ما ان تذكرت اسمه لتبحث في سجل المكالمات عنه و هي تردد
"هيا !! هياا!! هياااا....
وجدتك"
بمجرد ان اتصلت و هي تضغط على جرح تايهيونغ
سمعت صوته الجدي و هو يجيب على الهاتف لتبكي شاهقة كطفلة صغيرة
"جيين... أين أنتم؟! ... لقد أخذوها و تاي ينزف أنا وحدي .. "
لم يستوعب الاخر مليا ما قالته ابتلع رسقه ليحاول تهدأتها
"ميل سو حبيبتي اهدئي نكاد نصل..."
بجانبه كان يقود بسرعة مطلقة غير آبه ان تسبب بحادث و ما قد زاد الطين بلة هو اتصال ميلي المفاجئ لم يستطع سؤال الهيونغ الخاص به مخافة ان يعلم بأنها أصابها مكروه ...
لكن ما ان اقترب من المكان وو جد تاي مستلقيا و دمائه تغزوا الارض الباردة
الى أن علم أنه قد خسرها للمرة الثانية ...
نزلا مسرعين من السيارة بينما جين أخذ الاخرى بين ذراعيه و هي تجهش بكاءا و يحاول تهدئتها لكي يستنتج ما المصيبة الثانية التي حلت عليهما ..
اما الاخر اصفر ما ان شاهد تاي غارقا بدمائه تلمس عنقه يأمل أنه ما زال حيا ...
و بالفعل كان ينبض
صرخ في وجهه معبرا عن غضبه
"اللعنة كيم تايهيونغ لا تمت قبل أن أصفي حسابي معك لا تذهب هكذا!!!"
أنت تقرأ
Prison Of The Monster [j.jk]
Fanfic'زوجتي حبيبتي' اردف بحب و بلطف وهو يمسح على شعرها 'جونغكوك ' اردفت وهي تمسح على وجنته تلك 'هممم' همهم لها سارحا بوجهها الملائكي ذاك 'اريد ان اخرج' اردفت و اغمضت عينيها طالبة منه هذا 'ولا كلمة ' انتفض من على السرير معدلا قميصه 'انت وحش' اردفت بغ...