تناهيد إمراة

التاسعة عشر

التاسعة عشر

#تناهيد امراة

بقلمي نشوى السلطان

تخيل من بعد هالشوك .. صار الحب كراهية

...............................

وصلتيله الخبررررر ياحجيني ويعصر بأيديه

كتله شنووو شسبيك

كتيله ما اتقربلي مو وصلته الحسسسسن هين اني اعلمج
شلون اطلعين اسرار غرفتج ....

ياحسن انت شتحجي ...

احاجي وهو يباوعلي يريد ياكلني عيونة حمر

صاح ... على الكاعدين .. الكل اندار

كال الهم اني طالع جدامكم .. جيبو الحجية وزهره
وياكم ..

كامت وكفت اسراء كالت ضاري تعالو شو من وكت

الحجية تباوع .. وسرور ومروه وحده بصف الثانيه ماعرف شحجن. ضاري طلع السويج وصعد ليكدام ..

شغل السياره وباوعلي بالمرايه كال اعلمج اعلمج

هز راسه ومشه سريع من يم الناس الي بالسفرات
والكل يباوعون علينا .. تلكوونه شباب يلعبون طوبة

راد يفلشهم والكل كمزو طشرهم بغير مكان انه بس ارجف
وشابكة ابني بقوه .. واقرا ايات
شخط السياره والتربان ورانه ...

لحد ماطلعنا للشارع العام . وهو ولا كلمه يحجي بس ساكت

التلفون مالته يدك يتصلون عليه مارفعه ولا انتبه اله
يسوق وينافخ .. انه احس روحي انتهت
حيلي باد .. اباوع عالسيارت وايدي على كلبي
كل شوي اكول راح يگلبنه ...
مابقت اية ماقريتها .. اريد احجي اناقشة احلفله ماكدر

ماوصلنا البيت الا وانه منتهية ...

طبينا بشارعنا ...

الحجية تلكتنا بالفرع تمشي .. باوعتلي من الجام
عيوني تدمع .. بسرعه. دنكت راسي ..

وصلنا البيت فتح باب السياره ونزل ..

كال دقايق وانت يمي بالبيت ...

نزل كدامي فتح باب المطبخ مقفول ...

صاح المفتاح مال المهجووووم وين

نزلت وبيدي ابني كتله مادري عدكم غير

طلع السويج .. كال تعاي ...