-البارت الثاني-

4.1K 204 320
                                    


"بالمناسبة أدعي لي مينهو"
"بل الشخص الذي يلتصق في الناس كثيراً" همس جيسونغ
"هل قلت شيء" قال مينهو و هو ينظر ل جيسونغ
"لا لا اهلا مينهو " ابتسم جيسونغ بتكلف و مد يده ليصافح مينهو

صافحه مينهو و ابتسم

أعاد جيسونغ السماعات في أذنيه و اخرج كتاب كي يقرأه مضى الوقت حتى وصل الأثنان إلى المدرسة

نزل جيسونغ مسرعاً من الحافلة لأنه لا يريد أن يخوض في نقاش مع مينهو مرة أخرى

وقف جيسونغ مذهولاً ببناء المدرسة العصري فلم يعهد ان يرى مبنى معاصر مخصص للدراسة في مسقط رأسه إنتشون.

إنتشون مسقط رأس جيسونغ او المكان الذي انتقل منه اخيراً إلى العاصمة .

عاد جيسونغ إلى وعيه ولازال مينهو يرمقه بأنتظار تحركه .

" يا إلهي ما به ، لما هو ملتصق بي منذ الصباح ، هل هو علكة ام لاصق ؟ "

بناء ابيض كبير ضخم تعلوه ساعة كبيرة ذات طراز قديم .

باشر جيسونغ بالتقدم مما شجع العلكة كما يقول جيسونغ على فعل المثل .

وصل للبوابة الكبيرة اخيراً ،  اصفاد من الحديد الأسود ، لم يتردد جيسونغ في عبوره كي يسمح للملتصق به كما يظن في العبور ايضاً ، هو لن يسمح له بأن يعكر عليه صباحه أكثر و متعة النظر إلى مدرسته الجديدة .

" صباح الخير ايها اللطيف"

توقف جيسونغ و تتبع مصدر الصوت حتى وقعت عيناه على شخص بدا و كأنه في عقده الخامس .

" صباح مشرق لك سيدي" قال جيسونغ رداً عليه لينحني بأحترام للقابع امامه .

" لي سومان ، مدير هذه المدرسة ، ظننت انه من اللطيف استقبال طلال مدرستي الجدد في يومهم الأول " قال مبتسماً سامحاً لتجاعيد وجهه بأن تغطي عينيه الصغيرتين .

" لطيف جداً سيد لي ، شكراً جزيلاً لك ، و بصفتي طالب جديد هذا ترك انطباعاً اولياً جيداً " قال جيسونغ

" شاكراً لذلك -"

"هان جيسونغ"

" فلتحظى بيوم لطيف سيد جيسونغ ، و انت ايضاً لي مينهو " قال و هو يرفع بصره و ظل محملقاً خلف جيسونغ.

لم يبدي مينهو اي ردة فعل و مشى متخطياً جيسونغ متجهاً نحو المبنى المدرسي .

"ااوف اخيراً"

كان ما سمعه منذ قليل يؤكد احتمال كونه طالب جديد حقاً .

" دب العيد "

اصدِقَاء|Friends حيث تعيش القصص. اكتشف الآن