اسف، أنا مُجبر
لا تسأليني فَقط اغمضي عينيكي وإمضي معي
لا تَقلقي انا خَلف ظهرك لَحمايتك
أخلِف جميع الوُعود لكن وعدك فَلاهَل ستبقي قَلبك يُنبض لي
حتى وإن تغيرت الظروف
حتى وإن افلتنا بَعضنا لفترة
حتى وإن كُنت مُجبر على تركك للأبدلاكِن
إن تَمسكتي بي سنغوض هذه المعركة بِشغف
وسننتصر بواسطة سلاِحنا القوي
المُسمى بِالحُب~•~•~•~•~•~•~•~•~
" هَل تَعلم؟ "
"هممم"
"أحيانا أريد أن أجلِب صندوق وأخبيك بِه عن هذا العالَم
لاكن أنت ضَخم -_- "(حسنا إنها جادة يارِفاق)
إستلقى ألآخر على الأرض مِن شدة الضحك
" ماذا ماذا هناك جيمين هل أنت بخير يا إلهيي!! هل تختنق.............. هل تضحك"
(عزيزتي ابصم لَك بالعشرة هو لَن يتوقف)
بَعد خمسة دقائق
"يااااا توقف أيها القصير"
صرخت بِه فَقد سئمت حقا
توقف فجئة ليرد وهو ينظر لها بحدة
"مالذي قلتيه للتو؟"
"اهه قُلت جميل"
"لا تُعيديها مرة أخرى، سأمررها هذه المرة"
"ااه حسنا توقف عن النظر لي بهذه الطريقة"
تذمرت صارخةصَمت قليلا ليبدأ بالضحك مرة أخرى
"انا ذاهبة"
"ياا حسنا حسنا سأتوقف"
إستقام ليلحق بِها"لِماذا تريدين أن تُخفيني عَن هذا العالم؟"
"إمممم لكي أتاكد من سلامتك وأنك معي وأيضا لكي لا ينضرن الفتيات إليك -_-"
"يا إلهي زوجتي حقا غيورة"
"بالطبع سأكون غيورة إن لَم أكن فلِماذا أنا زوجة"
وَضع يده على خاصتها ليردف بجدية
"أحبك زوجتي"
أنت تقرأ
"أَلكونِي سِييكس" || الجزء الثاني من رواية الهَاربة
Actionنَحن الظِل لِظروفنا مجبرون أن نتماشى مَعها مَهما كانَت . . زَواجنا كانَ مُبارك وحُبنا كانَ طَاهر . . لٰكن الشَيطان لَعب دوره وجَعل حياتنا تتجه إلى مجرى آخر وتَهتز كثيرا لدرجة الأنهيار. . . . . مرحَبا جئت بجزء ثاني لرواية الهَاربة يتكلم عَن حياتُهم ا...