"لاا لا تحـترقي!!"
"لقد بـذلت جـهـدا كبـير لـما أيـتها الـكـعكة؟"
تـحـدثت بخـيـبة"الكعكة لا تتـكلم"
"يااا جـيمين لما أتيـت الآن ألم اقـل لكَ أن تأتي عندما أجهز كل شيء"
إلتفت إليه صـارخـة"لـما مـا الفــرق إن أتيــت الآن أو لاحـقا، الـكـعكة أُحـترقـت بالفعل"
تحـدث كاتـم ضـحكتـه على مـنظرها حيـث وجهـها ملـيئ بالطـحين ويوجـد بعض الشوكولاتـة على شـفاهها"أجـل معـك حـق"
بحـزن إردفـت"أتـركي هـذا الآن سـأرسـل مـيـراي لتـنظـفه أمـا أنـتي سـتذهبي وتـتـجهزي، لأنـنا سـنخرج لنـأكل بالـخارِج هيـا هيـا"
تـكلم وهـو يـسحبها خـارج المـطبـخ"لكن الـكـعكة"
"هل تقصـدين الـكعكة المحروقة؟"
"ياا لا تسـخر"
"حـسنا أسـف وأيـضا إنـسي إمـر الـكـعكة"
"سـأفعل"
" إذا أنـتظـرك بالـصالة"
"حـسنا"
"إنـتـظري!"
"مـاذا"
إلتـفت إليـه"هـذا"
قام بمسح بعض الشوكولاتة من على شـفتاهـاإبتسمـت لهُ بدفـئ لتـهم بالصـعود
صـعدت لأبـدل ثـيابـي وحـاولت أن أكـون جـميـلة جـدا
لانه مـنذ مـدة لـم نـخرج أنـا وجـيمين لـكثرة عمـله
لـكن ليـس هذا السـبب فقط، سـأقول له شـيء
سـيقلب حياتـنا ١٨٠ درجــة ولا أعلـم إن كـان جـاهز أم لا
لا تـقلـقـوا إنه شـيء مُـفـرح
لبسـت ثوب أحمر الون وجــميل الشكل
تركـت شـعري مـُنسدل وإرتـديت الـقلادة الـتي أهـداني إياها جيـمين.
"جاهـزة"
"إذا هيـا جميلتي"
ركبـوا السيارة متوجهـين لمطعم كأي زوجان
وكل ما يعتقـدوهُ أنهم سـيرجعون للمنزل بعـد لليـلة ملـيئة
بالرومانسـية
أنت تقرأ
"أَلكونِي سِييكس" || الجزء الثاني من رواية الهَاربة
Actionنَحن الظِل لِظروفنا مجبرون أن نتماشى مَعها مَهما كانَت . . زَواجنا كانَ مُبارك وحُبنا كانَ طَاهر . . لٰكن الشَيطان لَعب دوره وجَعل حياتنا تتجه إلى مجرى آخر وتَهتز كثيرا لدرجة الأنهيار. . . . . مرحَبا جئت بجزء ثاني لرواية الهَاربة يتكلم عَن حياتُهم ا...