تفاعلوا
علقوا بين الفقرات
تجاهلوا الأخطاء رجائاً
أستمتعوا💙
لنبدأ..
~~~~~~~~~~~~
لتسند يدها على الحائط وشعرت بنفسها تتقيئ هناك ، شعرت بيد تربت على ظهرها وسمعت صوتاً عميقاً يحدثها قائلاً "هل انتِ بخير ايتُها الشابة؟"
~~~~~~~~~~~~~
~soyeon pov~
~~~~~~~~~~~~~سمعت تلك الكلمات تترسل على مسامعي لأشعر بعدها بغيوم سوداء تحيط عيناي لتكسوها وتجعلني أعمى عن رؤية اي شئ غير السواد والمزيد من السواد
فجأة أشعر بجسدي يرتخي وتصتحب معها اهتزاز ركبتي ولم اشعر بنفسي غير وانا اسقط ارضًا، انا فقط لم ارد اخبار والدي اني غير قادرة على تحمل الشراب
ولكن هذا الحفل كان مصنوعًا بشرفي لجعل مطعمنا يأخذ الخمس نجومافتتحتُ جفناي لأرجع واغلقهما من جديد لأستشعار مقلتاي بالضوء الساقط عليهما فجأة
ضللت فترة وجيزة مغمضتًا عيناي لأعطيهم التحفيز والقوة لفتحهمانظرت حولي ولكنني قلقت لعدم معرفتي ذلك المكان واين انا بالتحديد
كل ما أراه هو غرفة ضخمة وسرير دائري كبير
والوان الغرفة كانت بالابيض والاسود والرمادي
لا يوجد لون اخر معهمرفعت جزئي العلوي لكي ارى بوضوح لكن سرعان ما شعرت بالدوار فجأة لأضع يدي على وجهي وتحديدًا عيني حتى انطق بتألم بسبب ذلك الدوار المفاجئ "اين..انا؟"
سمعت صوت فتح الباب لأحاول النظر بأتجاه الباب ، وجدت رجل ذا بنية ضخمة وهاله غريبه خارجتًا منه
كان يرتدي قميصًا ابيض مفتوح اول زراران منه وبنطال بذلة رسمية ، وفي يده اليسرى يضع جاكيت البذلة ، نظر لي لأسمعه يردف
"لقد استيقظتِ أخيرًا"نظرت له مع تجعيده بين حاجبايّ أثر إستغرابي للوضع لأزفر قائلة "من انت؟ ، واين انا ، لما اخذتني الى هنا إنطق؟"
سألت صارختًا اخر كلامي حاثتًا إياه على اجابتي سريعًا ، ولكن كل ما أخذته هو الصمت و نظراته التي تخترقني ، دنا مني ليجلس بجانبي
امسك بمؤخرة رأسي ليشد على شعري ذافرًا بغضب " اخبرني كيف صنعتِ الوجبه التي قدمتيها للناقد كيم ، وكيف علمتِ بأنه قد يُعجب بها ، انا اراهن انك قد غششتِ في شيء ما"
نظرت له بحدة رغم امساكه القوي لشعري لأمسك يده بقوة ثم ازلتها من رأسي لأضغط عليها بقوة رادفتًا "من انت لتسألني؟."
قذفت يده بعيدًا لأستقِم وأخرج من الغرفه باحثتًا عن اشيائي ولكن لم اجد شيء ، لأراه يغلق باب المنزل بالمفتاح ثم وضعه في جيبه
أنت تقرأ
النَاقِدْ •| the critic |• [جارِ التعديل]
Randomَ عِنّدما كُنتُ أُقَيمْ أطْباقًا في أشهرُ المَطاعِمَ في كوريا الجَنوبيةْ ، كِنتُ مَعروفًا بِالشَخصِ ذا الذَوقِ الرَفِيعُ والصَعبُ ، لِذا كانْوا كُل مَطَعمٍ يُقَدِم لي طبقهُ كان يعرفُ جَوابيّ ، إلا وَهوَ "لا" لَكن عِندما أتى دَور مَطعَمكِ يا صَغ...