أنا بنت فيني رجولة خلت كل البنات من حولي يستحون

البارت السابع عشر

هاي .. 
يسلمو ع الردود يَ حلويين .. 
وصح اني قلت بنزل بعد الامتحانات .. 
بس بالصدففه جاني ويك اند من المذاكره .. فقلت خليني اكتب باارت .. 
قصصيير .. 

................................................
البارت السابع عششر ..,,’’ 

نقااط المويه تتساقط على وجهه .. وشوور داافي و هادء ..,’’ 
بس كان جوااته ناار .. غضضب ,.. من نفسسه .. 
- اننااا غبيي .. يا حررام البنت ما تعرف ولا شيي 
, , اول مرا اشوف بنت صاادقه .. يوم قاالت انت ايش بتسوي
بتضربني ؟ ..على نييااتهاا .. .. رجع راسه على ورا .. انا اتفه
مخلوقاات الله . حررااممم .. انا بديي اللي عسااه القطع .. قتلت
برائتها وطفووللتهاا – 
بعد نص ساعه طللع .. من الحماام .. والنور حق الغرفه مطفى ..
وما يسسمعع الا شهقاااتها .. ,, 
ولمن قرب ناحية السرير اختفى صووتهاا وكأنها خافت منه .. 
شافها نااييمهه على ببطنها وضاامه المخدا على صدررهاا 
وشعرهاا مغطي جسسمهاا و غطاا خفييف عليهاا ,,’ 
ماا حب يزييد ع الجررح وطللع من الغرففه ومنن الهوتيل بكببرهـ .,, 
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,’’,,,’’,,’’,, 
في الصرفه .. 
مدرسة جمان ..,, 

قاعده تدوور في الساحه وهي تمشي بشوويش .. مع رفاال 
اللي مااخده عقلهاا .. كل يوم تحبهاا اكثثر وتنشد لهاا .. مو حب
شهووه .. حب صحبة وبسس .. 
دخلت رفال للحممام تضبط شعرها ومعاها جمانه طبعاًً.. 
سوت نفختها المعتاده .. ولمت شعررهاا ذيل حصصان .. : يلا 
جمانه ..: اممم لالا مو حلو .. 
رفال بزعل ..: لييه ؟. 
جمانه حطت قارورة المويه اللي كانت معاها على المغسله وقرربت
لررفاال وففكت شعررهاا ..: كذا تعجبيني .. 
رفاال ابتسسمت ..: اممم طييب .. 
وطلعو من الحماام .. 
رفال ..: اممم جمان .. امسس من دا اللي جا اخذك ؟ 
جمانه ..: مين ؟ 
رفاال ..: فييه واحد جا اخدك من المدرسا بالصرفه .. 
جمانه ... : اهاا ايوا ولد عمي .. 
رفاال حطت يدهاا على خدوودهاا ..: ياا ناااسسووو
علييه خققني 
جمانه دفتها ..: وين يا ناسو عليه انتي الثانيه هو مع
كدشه داا 
رفال دفت جمانه ..: وجعع ايدك ثقييله .. 
جمانه رفعت حاجبها و وقففت .. ورفاال ما تدري 
ان جمانه وقفت وكمللت مشي وهي تمدح ,, ركإأأن .. 

وفجأه حسست ورجعت ثاني لجمانه اللي 
ما اتحرركت ..: هههههههههههه .. وجه ايش النذاله دي .. 
جمانه تطالع بطرف عيينهاا 
رفال طبعت بوسه هااديه على خد جماانه .. اششعررت 
جمانه بالقشعريييره من رقتهاا .. 
جمانه لا ارراادي التففتت علييهااا بسسررعههه ومسكتها 
من كتوففهاا ............ 
رفاال ..: لاااا يخرب بييتكك نحن بالسسااحهه .. 
جمانه حسسست وبنفس اللحظه سسمعت 
اسسممهاا .,,, :: طيب انا راييح .. 
رفال ..: لا ويييه زعلت 
جمانه ..: لالا بس خلاص جار كان 
رفال ..: نياالك بهالركاان 
جمانه ..:اوفففف مننكك 
رفال .: ههههه لحظا بلبس عبايتي واجي معك اشوفو .. 
جمانه وهي تلف طرحتها ..: روحي مناك بس .. 
رفال ..: هههه فدييتك بااي .. 
جمانه ..: بااي .. 
....
طلعت من المدرسسا وهي متلثثممه .. وطاللعه عيونها 
الذاببححهه من بين الطررحهه .. 
اللي خللت اولاد كانو بسيااره قدداام المدررسسسا
يصفرو لهاا .. شافت ركان واقف بعييد حبتيين .. مع انه الشارع 
فااضي .. 
مشييت ببعرربحجييه تاامه .. و وقفت قدامه .. 
ركان اللي كان ملهي بجواله طالع فيها بشمئزاز 
......: انتي عمرك ما بتصير بنتت 
جمانه ..: والله لما انت تصير رجال انا بصير بنت .. 
ركاان عصصبب بدررججه ..: نعممم عييدي .. 
جمانه تركته وهالمره ركبت خلفهه عشان
ما تبي هوااش .. 
ركاان طار عقله من كللمتها ولسسا معصصبب ..
سساااق بسسسسررعههه ليين سمعت صوت
الكفررات بس ما هممهاا اببد .. 
قلببها حجر وبيضل حجرر .. 
................................................. 
صحت من النوم واطرافها تررتجف .. على
صصووته المببحوح يصدرر اسسمهاا ..: صبببآ ..
صصبببااا – اكيد بعد اللي سويته ما بترد علي – 
عبدالله تنهد بضييق وهو يشوف قطرات الدم تسقط
منه بغزاره ..: صصبببااااا 
كانت ترتججف وينطعن قلبها في كل مرا ينطق اسسمهاا
.. فتحت باب الغرفه بشوويش .. وطاالعت وانصصدممت
وهي تشوف قزااز مكسسر ع الارض وعبدالله ممدد ع
الكنبه ويده يطييح منها دمم .,,, 
خررجت بسسررعه مهماا كان هو زوجهاا وله حق عندها .. 
لمت شعرها على كتفها اليسسار .. وحاولت تقررب 
بس القزاز مبعثر بكل مكاان .. قاامت بسسرعه ولبسست 
شوز – الله يكرمكم- مع شرابهاا وطللعتت لمت قطع قزااز 
وحطتهم ع جنبب .. 
وقاامت بسسرعه جاابت مووييه ومناادييل ومسسحت الدم
.. و بخووف لمسست كف عبدالله بيدها الصغييره جدا المرتجفه 
.. ومسحت الدمم شافت خط عرضي على يده من الجررح .. 
قامت وجابت رباط ضغط و بلستر ومطهر جرووح .. وعقمت 
له الجرح وهي تسسمع الممه .. عروهاا قلبها الضعييف شكله
من اوول ينده عليها وهي خايفهه .. 
لمت باقي الاثاار وعبدالله لازاال مغممض عيونه من الاللم 
.. بس لما حسسها راح تمشي تمسك بييدهاا .. 
صبا بعللت غصصتهاا ..
عبدالله ..: رااسي .............. راسي بينفجر .. 
صبا خاايفه لدرجه انها تسسمع طقطقت اسنانهاا اللي ترتجف .. 
نزلت و وقفت على ركببهاا وبدت تسوي له مساج على
راسسه الحاارره بيديينهاا البااااررررده .. 
وكلها لحظاات وحست انه نااييم .. فتحت عليه المكييف
لانها تشوفه حاار .. 
ودخلت للغرفه .. 
وهي مو مصدقه انهااا قدر تكللمه بعد اللي سوااه .. 
الحيين عررفت كل شيي .. بعد ما كانت .. مجررد قطه ..
عمممييه .. ما تعرف شي .. 
الا انها تشتغل بالبيوت وترجع انصاص اللياليي .. 
حتا نيتها الصافيه للحياه .. طلعت كذبه .. 
الان عررفت الحياه على اصلهاا .. 
كيف 
وليش 
نعيييش فيهاا .. 

.................................................. .... 
على الظهر ... في ماليزييا .. 
طلعو عبدالله وصصبا . بعد الحاااح من عائشه ام عبدالله
.. انهم ياخدو شالييه بعييد عنهمم .. وعن رجت اخوات عبدالله .. 
عبدالله ما صق وصصل واخذذهاا نوووومه ليين قرييب المغرب .. 
... 
اما صبا كانت فيي قمة السعاده والفررح .. وتصاحبت
على بنووته ماليزييه عمرها 24 سنه .. اكبر من صبا ..
وكانت تفهمهاا بالاشاره وقليل بالانجلييزي .. 
وراحت للشاليه حقها اللي هو جنب شاليه صبا وعبد الله
.. وكان مع البنت امهاا .. عجووز حييل .. 
واعطت لصببا هدييه لببس مالييزي .. للببحرر .. عباره
عن فستاان يوصل ليين نص الفخذ ومرسسم علييه
وورررود بكل الالواان وينرربط على الرقببه .. واعطتها معو
طووق كله مززيين بالوررود الطبيعييه .. وراحت صبا لبسستهم
.. و قعدت مع البنت كان اسمها ميشيان .. 
ومن كثر ما قعدت قداام الببحر صاار لوونها ورردي غاامق
شووي .... او تاان .. 
وما بيين هي جالسه مع ميشيان .. و ممده رجالها على شاطئ
البحر واخيييراً لاول مررا بعممرها .. ضعجت شعررهاا اللي
بالقوه صاار مضعج .. وقعدت تسولف وبالقوه يطلعو الكلام لببعض .. 
جا عبدالله من خلفهاا وهو مو متأكد انها صببا .. بس جسسمها 
يأكد له انها هيي .. وكمان صوتها الطفوولي المببحووح .. واضح .. 
عبدالله كان معففس شعره وتوه صاحي والشمس تغرب ..: صبا ؟ 
صبا غممض عييووونهها ودق قللببهاا بققوه .. – ييا 
ويلي وسوواد ليلي طلعت ببدون ما اخبببرره .. وااايي
بيقتلني لو شاف وجهي – 
عبداله حط يدينه بجييوبه وهو حاس انه تفشل والبنت 
ماهي صببا .. وجا بيمشي من جنبها عشان يتأكد .. والا
يشوفهاا مغممضه عيوونها وشكلهاا تدعي ولا تقرا شي 
والبنت اللي معاها مستغربه .. 
عبدالله بالبدايه .. انقهر وعصب من لبسسهاا القصصيير 
.. بس لما شاف خوفها وبرائتهاا وكششختته اللي مطلعتهاا 
خقققه بمعنى الكللمه .. سكت وما قال شي وقعد قدامهاوهو
يأشر لميشيان بأنها تسكت .. 
صبا حست انها طوولت وشكله ررااح فتحت عيونها شوي 
شوي .. وشافته يطالعها من فووق لتحت .. 
اسستحت مبدأياً .. ونزلت نظرهاا .. 
عبدالله بعد دقيقتيين وهو يطالع بهاا ..وعاااجبته مررا..: يلا بنروح ناكل لنا شي .. 
صببا ما تكللمت ومثل ماهي .. 
عبدالله قاام وسحب يدها معااه .. 
..................... 
نهاية البارت اسفه ما قدرت اكتب اكثر .. انتظروني
بعد الاختبارات ببارت اتممنى اني اطووله ......