طَـيفي|جونقتشان.

-النهايه-

كانَ جونق إن يمشي مسرعاً مُتجهاً للمدرسة خائفاً من أنهُ قد تأخرَ ، وضعَ أحدُ الطلابِ قدمهُ امامهُ مِماجعلهُ يتعثرَ و يقعُ على وجهه.

وقفَ جونق إن و أخذَ ينفضُ الغبار عن ملابسهِ حينها سمعَ شخصاً يضحكُ عليه ، إلتفتَ ليري سايا تقفُ ممسكة بمعدتها هي تؤشر على جونق إن و تضحك -بعدما ضربت ذلكَ الطالبُ الذي تسببَ بسقوط جونق إن-

بدأت بالحديث لكن جونق إن تجاهلها و أكملَ طريقهُ وضعت سايا حقيبتها على كتفها و أخذت تلحقُ به.

" إذن هل إعترفت للأمير ؟ "

" ماذا ؟؟"

إبتسمت إبتسامة جانبية مُردفة " هيا ، أنت تعلم ، ذلكَ الذئبُ اللئيم الكبير و لا ننسى الوسيم..؟!."

توقفَ جونق إن للحظة يحدقُ بسايا مُردفاً" أنا لا أعلمُ عما تتكلمين !".

" يمُكنك الكذب على الجميع ، حتى على نفسك لكن ليسَ علي ، أليس كذلك فابير ؟ ". قالت ذلك و هي تشاهدُ طيف الأفعى خاصتها تلتفُ حولَ ذراعها.

الجميعُ هنا على إتصال مع طيفهُم الحيواني الذي هو كصديق أو ظل متصل بك يعرف كل أسرارك ، تنهدَ جونق إن بحزن فهي ميزة أخرى يفتقدها ورابطة لن يشعر بها.