الفصل الثاني

64.8K 2K 71
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد 🌺..
      ༺༽ﷺ༼༻

۞ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ ۞

ليس شرطا أن ترى خطوات النصر والفرج فقد يسير الفرج إليك في الخفاء وانت لا تشعر 🌸
.........🍃........

و في حين كان يصدح طلقات الرصاص بالخارج نرى محمود و منوفي و هم ينظرون لبعض برعب بعد ان علموا انه تم كشف امرهم فقال محمد سريعاً و هو يستعد للهروب...

"لازم نمشي من هنا بسرعة"..

"طب والبضاعه هنعمل فيها ايه؟؟".

انهى المنوفي حديثه و هو ينظر بقلق بأنحاء المخزن و هو يخشى وصول الشرطة لهم و الأقتحام بأي لحظة فهو يعلم ان رجاله لن تصمد كثيراً امامهم، و هنا افاق على صوت محمود حين قال لأحد حراسه..

" انتوا روحوا للرجاله عند العربيه و قولوا ليهم يمشوا من هنا بسرعة و يروحوا عند المخزن التاني يلا اتحرك"..

"تمام يا باشا"..

و ذهب الأثنين من الحرس الذين بقوا مع محمود و منوفي لحمايتهم و حين ذهبوا لباقي الرجال طان محمد و ادم في استقبالهم، و قد استقبلوهم بأشد استقبال لديهم، نعود لداخل مرة اخرى و فقد كان الاثنين يستعدون للهرب و لكن حين قاموا بفتح الباب الأخر للمخزن تفاجئوا بمن تقف امامهم و ترفع سلاحها بتجاههم و لم تكون سوى نوران و التي قالت بسخرية حينما رأتهم...

" طب مش عيب عليكم تمشوا من الحفلة بدري من غير ما تاخدوا واجبكم يا رجالة"..

"انتي مين؟!!، و ازاي عديتي من ايد رجالتنا برا؟؟"..

نظر لها الأثنان بصدمة و هم يتعجبون وجود امرأة بهذا المكان و أيضاً تحمل سلاح و لكن لم يظلوا بصدمتهم كثيراً بسبب صوت اسيل من خلفهم و هي تقترب و تقول...

"أبداً اصل احنا خلصنا على رجالتكم بسرعه عشان نلحق نمسي عليكم مش اكتر، اصلنا مش بنحب التأخير او نخلي حد يستنانا و خصوصاً لو الحد ده انتم، احنا بردو مش بنحب نقلل من شأن اكبر موزعين مخدرات في البلد عندنا ولا ايه؟"..

انهت اسيل و هي تنظر لهم بسخرية بأخر حديثها و هنا نطق الأثنان و قد شعروا بأقتراب نهايتهم و حينها قالوا بصوت واحد...

" انتم مين بظبط؟؟!!"..

و لم يكادوا يكملوا و إلا إذا بقبضة اسيل تطيح بأحداهم تاليها الأخرى للتي بجانبه و هي تقول بغل و كراهية توضحت بصوتها..

"احنا عملكم الاسود اللي هتفتكروه دايماً و انتوا مشرفينا في السجن، و الضربة دي بداية بجحيمكم اللتي هتشوفوه على ايدينا لأجل كل شاب ضيعتم مستقبله و لأحل كل ام حسرتوها على ضناها و لأحل كل فساد نشرتوه في الأرض دي"..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القناص و الفهد \\بقلم/شيماء أشرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن