أَصْدِقاء ..!! 2

4K 235 269
                                    

اتمنى زيادة الدعم ⁦ಥ‿ಥ⁩

استمتعوا ⁦ಡ ͜ ʖ ಡ⁩ ...

______________
______________

الثاني من مايو
مدينة اوز الريفية ..
الساعة السابعة و النصف مسائاً ..

mikasa pov ..

مضى على حضور ابن عمتي للمنزل اكثر من ثلاث ساعات ..

لم اتحدث معه بالطبع كوني أولا لا اتحدث الفرنسية .. و هو لا يتقن غيرها ..

و ثانيا .. كونه نعتني بالغراب مما اثار غضبي ..

كنت في الفناء ألعب مع كلبتي 'تركسي' .. او بالأحرى اراقبها بملل .. بينما تمسك عظمتها و تلعب بها بأسنانها ..

جلست على كرسيّ الفناء ذي اللون الأبيض اراقب كلبتي بينما اضع يدي على وجنتي بملل ..

لأصدقكم القول لم اكن مهتمة 'بتركسي' .. بل كنت افكر بإبن عمتي ..
لا اعلم .. لكنني اردت مصادقته ..

او على الأقل الحديث معه ..
لكن كبريائي يمنعني .. بسبب نعته لي بالغراب بالطبع ..

هنا في مدينتي .. انا لا املك اية اصدقاء .. الجميع هنا ينعتني بالمدللة و هذا صحيح .. فأنا مدللة والديّها .. و ابنتهما الوحيدة .. 

و لا اعلم لما يكره الناس هذه الصفة .. ألا يحق لي ان اتدلل في كنف والديّ الغنيين ..

حسنا .. الأهم من كلامي الداخلي التافه هذا .. ان هذا هو السبب في عدم مصادقة اي احد لي .. هنا في 'اوز' ..

و لذلك اردت بناء علاقة جيدة بيني و بين ابن عمتي السخيف .. الذي يجلس في غرفته الفخمة حاليا ..

على كل .. قاطع كلماتي الداخلية هي مناداة امي لي ..

" ميكا .. العشاء جاهز .. نادي ليفاي لتناول العشاء معنا .. "

قالتها امي بصوتٍ عالٍ ..
اوه صحيح .. نسيت اخباركم ان اسم ابن عمتي هذا ليفاي ..

و الذي سيصبح قريبا ليفاي اكرمان .. بما اننا سنصبح عائلته الكافلة من بعد هذا اليوم ..

على كل .. نهضتُ من كرسيي بعد ان تأفأفت بإنزعاج ..

غيرت رأيي .. لم اعد اريد التحدث مع ابن عمتي هذا ..

خرجت من الفناء و دخلت المنزل بعد ان اغلقت الباب الخراجي .. اتجهت لدرج البيت و صعدته ..

لأصل لغرفة ابن عمتي بأول الرواق .. ذات الباب الأزرق المميز عن باقي ابواب المنزل ..

تنهدت بضجر قبل ان اطرق باب الغرفة .. بينما نطقت ..

" أوي انت .. العشاء جاهز .. "

قلتها و توقفت عن الطرق .. مضت عدة ثواني و لم اسمع رداً ..

تَحْتَ سَقْفٍ وَاحِدٍ .. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن