اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
،يومًا ما سـ أحكي لـ أطفالي حكاية بطلٍ حقيقيّ ، كان يملك كفًّا خارقة.. وخاتمًا مضيئًا بـ آية النور والطهر ، يحملُ فيه ثأر كساءٍ يمانيّ وأقمارٍ خمسة ، إلى من ننتظرهُ جميعًا..إلى صاحبنا المهديّ.. سـ أخبرهم أنّهُ جعل عالمنا أجمل ، وعلّم قلوبنا العزة والكرامة ، تلك التي تُعجن مع الإنسان منذُ مرحلة الطين ، تتشرّبه عجينته فـ يصير مجبولاً بـ عشق الله..ولذلك أخبرهم حكايته..لأنه لا يمكن لنا أن نعيش حياةً دون أن نعرف صنّاعها.. سـ أحكي لهم كيفَ طوى الأرض بـ بصيرةِ قلب ، فـ صارت قدمه طيّعة..أينما رأت الله ذهبت ، وانغرست وتجذرت..دون أن تقدر عليها حدود.. سأخبرهم عن اليمن الجميل جدًا وهو يذكره..وعن العراق العذب الذي هزم فيه الأشرار..وعن سوريا الشامخة دومًا تلك التي أحبها لأنها طريقٌ يأخذه إلى مكانٍ نريدُ أن نكون فيه جميعًا ، اسمه : القدس.. ولأنّ الأشرار لا يحبّون الخير ، فـ إنهم يسعون لـ أذية الطيبين..ولأنّهم لا يجيدون القتال الشريف وجهًا لوجه وفي أرض معركة..فـ إنهم يأتون الأطياب من خلاف ، وهنا قمةُ جُبنهم..وهكذا فعلوا مع بطلنا صاحب الكفّ الخارقة.. لن أكون بـ حاجةٍ إلى اختراع أبطالٍ وهميين..وخارقين.. ونحنُ لدينا أبطالٌ حقيقيون من لحمٍ ودم.. نعرفهم من أكُفّهم.. وقاسمٌ أحدهم.. ثمّ وقبل أن يغمضوا ، سـ نرتّل معًا الآية الواحدة والثمانين من سورة الأنبياء : ولسليمان الرّيح عاصفةً تجري بـ أمره إلى الأرضِ التي باركنا فيها ، وكنّا بـ كلّ شيء عالِمين. ونرفعُ الكفّ الأيمن جهة السماء ، لـ نسلّم : السلامُ عليك أيها البطل الذي نحب..السلام عليكَ حاج قاسِم سليماني..السلام عليكم أيها الرفاق معه..ورحمة الله وبركاته...
