الورقة الرابعة

89 8 10
                                    

حصلت على رقم هاتفه!
ليس بالطريقة المأمولة... لا أملك رباطة الجأش اللازمة
لكن! ليس بالطريقة الأخرى أيضًا؛ قد أبدو ك مطارِد لكنني لست كذلك... لا أملك الكثير من المعارف كبداية

ما علينا! كان هو من سعى للتواصل معي!
أرسل لي طلبًا بإعلام البروفيسور أنه لن يحضر في الغد متبوعًا باعتذار على الإثقال

تسلسل الحديث واستمرت دردشتنا لبعض الوقت
أعلم أن هذا سخيف ولكنني لازلت غارقًا في البهجة لساعات بعدها!
لابد أن ابتسامةً بلهاء رُسمت على وجهي طوال وقت تحديقي في شاشة هاتفي، لكنني -لدهشتي- لا أكترث هذه المرة..

هنالك شعور مريح لدى الحديث معه..
ظننتُ أن حمل مشاعر كهذه تجاه أحدهم سيجعل الإنسان على حافة الهلع طوال الوقت ولكن الأمر ليس كذلك معه..
محتار هل هذا التعبير مبتذل أم غريب:
شعرت بألفة ارتداء ملابس قديمة مريحة
وسلام الاختباء تحت الأغطية بينما تمطر في الخارج

أظن أنني أستحق هذه القطعة من السعادة؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

like a star ur ma angelحيث تعيش القصص. اكتشف الآن