غلاي

2.4K 72 34
                                    

      الاخير
________
بعد مرور 7 اشهر
2020/5/20

دخل احمد وبيده مجموعه غراض حطهن عالطاوله بالمطبخ باوع على والدته الي كانت منهمكة بالطبخ كون الجو صيف بالعراق

"يمة ذني الفواكه وبقيه الغراض الي طلبتيهن"

"زين يمه روح يم صاحبك اگعد يمه بالاستقبال -المجلس-بين ما يصير الفطور"

أنهت والدة احمد كلامهة لأحمد الي تنهد وراح للاستقبال وأول ما دخل شاف الجسد الي كان منسدح ومغطي عيونه بيده

ابتسم على منظر حبيبه قصي الي كان تعبان من الصيام وحب يصحي

راح بخطوات خفيفه شبه مسموعة لحتى ما يصحى
جلس على طرف الكنبه وازاح يد القصي عن وجهة وتأمل وجهة الي كانت حواجبة معقودة وباين انه تعبان

قرب وجهة من وجه القصي وحك انفه بلحية الثاني الي عقد حواجبة بانزعاج

فتح عيونه ببطء وشاف الثاني الي يباوعله ومبتسم

ابتسم قصي بدوره جاعل من احمد يقرب ويبوسه بوسه سطحية

"حبيبي احنا صيام اجلها ورا الفطور"

قالها القصي جاذب احمد من يده جاعل منه ينام بصفه ومحتضنه بطريقه كأنه شي راح يطير

"واذا؟ ،عاجبني ابوسك"
قالها احمد مباوع بعيون قصي الي ابتسم وحك انفه بأنف احمد وقال

"ميخالف حبيبي"
قالها قصي بينما ينهض

"قرب الغروب حيأذن"

"خوش"
استقام قصي بينما راح يبحث على تلفونه الي كان عالشاحن

"قصي"
قالها احمد وهو يلحق قصي

"عيونه"
رد قصي وهو يفتح تلفونه راجع ينظر بعيون احمد الي قال

"احبك"

ضحك القصي جاعل من غمازاته تبان ورد
"هاي شنو ، صاير رومنسي اليوم"

"يعني ميصير اتغزل بحبيبي"
قالها احمد وهو يمشي ببطء نحو قصي الي قال

"خليني محافظ على صيامي يمعود "

قالها قصي مرجع نضره عالتلفون بينما احمد الي اطلق ضحكة طالع من بعدها من الغرفه

دخل على اخته اللي كانت تتمكيج وتزين نفسها

"شتحطين بوجهج"

قالها بينما يطلع من غرفتها سامع صوتها وهي ترد علي بنرفزة

كانو يتمشون بالشوارع بالليل
ومعروفه شوارع العراق برمضان بالليل وأجوائها الجميله
كان مشابك يده مع قصي

علاقته بقصي وكل شي بخير الا وضع بلده الي لا يتقدم ولا يتأخر رغم المظاهرات والشهداء الا ان الوضع نفسه كما هو
بسبب موت احد سياسين ايران طغى على شي اسمه مظاهرات
محد أعطى اهتمام بأكثر من ٢٠٠ شهيد وصبوا كل اهتمامهم لشخص لا يعود للعراق بشيء
هالشي كان يقهر احمد بتفكيره ومو بس احمد وانما كل شخص

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

غلايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن