الحب القاتل 🔪🔞Ⓜ

تلاشة أيامي 6

أنا حقا أسفة كنت إعتزلت الكتابة بسبب حالتي
لكن لن أعتزل هذه المرة لأنها هي دوائي الذي يشفيني
.
.
.
.
.
............. نبدأ................

بعد عدة أيام عادة هاي مي إلى طبيعتها و عاد صوتها فطلبة من الطبيب الإذن بالخروج و العودة الى منزلها, عادت هاي مي الى منزلها رغم محاولات خالتها لمنعها من العيش وحيدة لكن دون جدوى.... دخلت الى المنزل فتذكرت المنظر البشع الذي رأته شعرة بشيء دافئ فوق خديها كانت دموعها تنزل غصبا عنها فمسحتها وقامت بتنظيف البيت وتهويته بعد الإنتهاء غطت في نوم عميق.... في اليوم التالي عادت ليسا الى الجامعة لكن هاي مي لم تستطع لأنها كانت تشعر بتعب, عند وصول ليسا الى الجامعة لمحها سهيون فذهب إليها مسرعا

سهيون: ليسا أخيرا أنت هنا...... لما لم تأتي الى الجامعة؟ وأين هاي مي؟ لم تعد تأتي أهيا بخير؟😟

ليسا: على رسلك سهيون...... ومنذ متى تهتم لأمر هاي مي😏.......حسنا في الحقيقة إن هاي مي تمر بوقت قاسي جدا...... لقد فقدة عائلتها😔

كان هذا الخبر صدمت لسهيون

سهيون: مماذا..... ككيف...... يا إلهي كل هذا ولم تخبريني..... هل يمكنك إطلاعي عن مكان سكنها؟؟؟ أريد تعزيتها

ليسا: حسنا سأكتب لك العنوان في البريد

كتبت العنوان له وقامت بإرساله إليه وإنطلق الى بيتها مسرعا بينما ليسا ذهبت الى محاضرتها. شعر سهيون بالأسف على هاي مي وأنه يجب عليه مساندتها لتتجاوز الأزمة, عند وصوله الى المكان شعر بوخزة وقشعريرة لأنه يحمل ذكرة بشعة عنه (يا إلهي نفس المكان..... نفس الشارع........نفس المنزل.....كيف يعقل هذا......لا أصدق هل هي صدفة أم ربما......) قاطع تفكيره فتح الباب

هاي مي: سسهيون ماذا تفعل هنا؟؟؟؟😳

سهيون: أتيت لتعزيتك

هاي مي: شكرا......أسفه ولكن لا يمكنني إدخالك

سهيون: لا عليك..... إذا أنت تعيشين هنا؟؟

خطفة نظرات سهيون صورة على الحائط جعلته ينصدم

سهيون: ههل هذه ععائلتك!!!

هاي مي: نعم إنها أختي جايني و أبي

بدى على سهيون القلق و التوتر

هاي مي: مابك سهيون لما تبدو قلق

سهيون: لا لا شيء....... إذن نلتقي غدا في الجامعة سأذهب...... وداعا

ذهب سهيون تارك هاي مي مستغربة, توجه الى سيارته دخل وجلس يحدث نفسه(يا إلهي ماهذا... هذا لا يعقل كيف كيف يمكن هذا......)

Flash back

في سيارة جاي: لماذا قلت أن إسمك كاي يا سهيون لما كذبت

سهيون: لا بأس أريد الإستمتاع فقط يا صاح

جاي:........حسنا

End flash back

سهيون في نفسه(من اليوم أتعهد على حمايتك يا هاي مي أعلم أنه مهما فعلت لن ترفقي بي لأني كنت السبب في موت أختك وأباك تبا) إنطلق سهيون بسيراته الى المنزل

.............إنتهية............

أمل أن يعجبكم البارتي
       أنا أسفه على التأخير
        😔😔😔
/////////////////إلى اللقاء//////////////