كان يونغي ينعم بنوم عميق غير مهتم بأي شيء وبعد دقائق تجلس ابنته الصغيرة فوق معدته أي ان قدماه القصيرتان حول خصره وتقوم بتقبيل بكل شبر من وجهه حتى شفتيه ولكنه لا يمانع هذا الامر استيقظ بعد عنا كبير ينظر الى ابنته بعينان شبه مفتوحة
يونغي بنعاس: ما الامر صغيرتي
مينا بعبوس لطيف: الم تقل من اننا سنذهب الى العم يوقيوم
يونغي: اسف لقد نسيتما رأيكِ ان نجعله يأتي الينا
مينا بفرح: اجل اجل
الهاتف....
يوقيوم: مرحبا يوني
يونغي: ليس الان فلتاتي الى منزلي بسرعة
يوقيوم: لما هل حدث شيء
يونغي: كلا كل ما في الامر هو ان مينا تريد رؤيتك ولقد أيقظتني من نومي الجميل هيا اسرع اريد العودة للنوم
يوقيوم: رائع سأتي لقد اشتقت لها كثيرا وملاعبتها
يونغي: اسرع (انتهاء الاتصال)
. . . في المطار.....
كان جونغكوك يمشي بكل هدوء بطلته الجميلة مرتديا معطف اسود طويل وقميص مخطط وبنطال جينز مشقق من مكان الركبتين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وبينما هو يمشي كان يستمع الى همسات الناس اليه مثل انهم يقولون (انه جميل هل هو كوري) (لديه جسد رياضي مثير) (هل رأيتم افخاذه انها مشدودة ومثيرة) كل هذا الكلام جعله يبتسم بغرور لن اكذب عليكم انه شاب وسيم وبعضلات كبيرة واكتاف عريضة وذو مظهر رجولي خرج من المطار متوجها لفندق قريب يشعر بالتعب فرحلته كانت طويلة من كوريا وصولا لنيويورك وما ان دخل الى الغرفة حتى قام برمي جسده فوق السرير بكل اهمال الى ان اتى في ذاكرته صورة يونغي هل هو الان لديه حبيب؟ هل يأكل جيدا؟ اين يعيش؟ هل حدث له مكروه؟ كل تلك الأسئلة لا تزال في عقله عاجزا عن إيجاد أي إجابة
