<لا تيأس اذا رجعت خطوة الى الوراء فلا تنسى ان السهم يحتاج ان ترجعه للوراء لينطلق بقوة الى الأمام>
في الصباح الباكر
سومي : آه ياه اليوم اول يوم لي في العمل انا متحمسة كثيرا
تذهب سومي لتغتسل ثم تقوم بلبس ملابسها وتسريح شعرها بمساعدة امها ثم وضعت لمستها الأخيرة عن طريق مستحضرات تجميل خفيفة
ام سومي : ابنتي لقد أعددت فطور لكلتانا تعالي قليلا
سومي بينما تحاول لمس نافذة غرفتها
سومي : كم اشتقت لرأيت يونغي و ملامحه اشعر بالاختناق كوني انظر للفراغ ( بنبرة شبه باكية )
ام سومي : هيا و الا ستتأخرين في اول يوم لك
سومي : اراسو انا آتية
تناولتا الفطور و عند باب الخروج
ام سومي : اسمعي هذا اول عمل لك كما انك لم تتعرفي على الطريق تماما هل أوصي يونغي بتوصيلك ؟؟
سومي : لا تقلقي العمل ليس بالبعيد كما تتصورين يا أمي كما ان يونغي لديه عمل هو ايضا لا استطيع طلب مرافقته لي كما انني كبيرة و اعرف -.-
ام سومي : حسنا فايتنغ
سومي : بقهقهة فايتنغ ✨
تخرج سومي من المنزل متوجهة الى العمل واجهت الكثير من الصعوبات في يومها الاول كونها المرة الاولى لها في الإذاعة كانت مهمتها هي الرد على المتصلين و في كل فقرة هناك موضوع معين يجب التقيد به
تأقلمت سومي مع الوضع فقد مر اكثر من شهر وهي تعمل هناك أعجبها كونها محبوبة من طرف الجميع هناك حتى المستمعين الذين لم يروها قط
يونغي: ماذا يا سومي لقد تلقيت اتصالا من عندك هل طرأ اَي شيء ؟؟
سومي : ما بك متشائم هكذا أردت ان نرفه قليلا عن أنفسنا لكن لم تعد لي رغبة
يونغي: ها هي قد بدأت @-@
سومي : في الحقيقة اوبا أردت ان اذهب الى البحر فقد مرّت أعوام و لم استطع تبليل رجلي اول استنشاق ملوحيته و نسماته المنعشة ( بصوت منخفض )
يونغي: حسنا لن استغرق وقتا انتظريني عند مدخل شركتك حسنا
سومي : حسنا
___________________________
عند يونغي : ما هذه الفرصة هي تحب البحر و مشتاقة له اتمنى ان يحالفني حظي لربما استطيع الاعتراف بمشاعري 💫
___________________________
يونغي : هيا ايتها الحالمة البحر في انتظارك
سومي : انا متحمسة يونغي اقسم اني ساموت من الفرح
بعد مدة ها هو البحر يقابلهم بنسماته الرطبة التي تبعث الراحة
سومي : اخيرا ( تنزع نظاراتها السوداء لتفتح عينيها بغية عيش تلك اللحظة بينما الآخر شرد في ملامحها التي كاد ان ينساها بسبب مداومتها على ارتداء النظارات )
يونغي : سومي انا اريد ان اعت....( تقاطعه سومي بطلبها )
سومي : يونغي اريد تبليل قدمي هل بإمكانك مرافقتي الى شط البحر
يونغي : نعم صغيرتي
كانت تلك الأمسية من أفضل لحضاتهم معا حيث سومي كانت شاردة طوال الوقت بسبب مشاعرها التي اختلطت من حزن على فقدان بصرها و فرح لكونها بجانب أفضل شخص عرفته بحياتها اما بنسبة ليونغي تراجع عن الاعتراف لها خوفا من توتير الجو و فقرر تأمل ملامحها الهادئة المسترخية فقط 💜✨
بعد تلك الليلة
تذهب سومي ككل يوم الى الشركة لتباشر عملها بكل نشاط
المدير : سومي هل لي بلحظة معك
سومي : بكل تاكيد سيدي
المدير : في الحقيقة لقد قمنا بتصويت مع المستمعين لمن يريدون ان ترافقهم على الإذاعة و تبادل التهاني معهم في نهاية السنة وقد وقع الاختيار عليك ارجوك لا ترفضي طلب المستمعين
سومي : لكن انا ايضا لدي أمي يجب ان لا اتركها لوحدها
المدير : سيكون هذا لمرة واحدة فقط سأعطيك اجازة لأسبوع كامل
سولي: (بدون تفكير)حسنا
المدير : اذن غدا ستبقين حتى دخول السنة الجديدة
سولي : نعم لكن ابقى عند كلمتك سيدي اتفقنا على أسبوع
المدير : نعم نعم لا تقلقي
سولي : إذن اراك غدا سيدي
ذهبت سولي لامها لتخبرها بعملها في ليلة رأس السنة
لتحزن لكن عادت لها الفرحة فور ما ردفت سولي بانها ستحصل على أسبوع عطلة لذا قبلت بعدم تواجدها معا في تلك الليلة المميزة
سولي : أمي لا تحزني ستكون ليلة لا اكثر حسنا
ام سولي : لكن يا بنيتي لا تعودي لوحدك استقلي سيارة اجرة كوني مطيعة
سولي : اراسو لكن أمي ارجوك لا تخبري يونغي وإلا لن يتركني اذهب كما أريده ان يستمتع مع عائلته كونهم عادو من الخارج منذ أيام قليلة
ام سولي: لا تقلقي لن اخبره
سولي : إذن الى اللقاء أمي سآتي حوالي الساعة الثانية صباحا بعد العام الجديد
ام سولي : سأكون بانتظارك
يتبع .........💙
هل عجبكم البارت ؟؟
هل انتم متحمسون البارت الجاي ؟؟
هذه رواياتي الاولى لذا تعيرو أهمية للأخطاء الإملائية 🥺💫💜
أنت تقرأ
رواية أحببت عمياء💫✨
Acciónاسم الرواية :احببت عمياء عدد البارتات 7 الأحداث واقعية /رومانسية /حزينة💫💜 تتحدث الرواية عن فتاة لطيفة اسمها سومي التي تعاني من العمى تسعى سومي للبحث عن عمل يعين اسرتها المتواضعة التي تركها رب العائلة تعاني لوحدها شوڤا صديق سومي الوفي من...
