الفصل الثالث

9.2K 317 1
                                    

~•غــــيـــــرة•~

توجهت شرارات الأضواء الملونـه إليـه ، لتجعله بمظهراً متميزاً عن باقى الحضور ، مُصاحبة للهتافات الحـارة من الحضــور ، فـ قد دلف للحفل صـاحبة حفل عيــد الميـلاد لحتفـل بيوم ميــلاده ..

وقف أمام إحدى الطاولات التى متوسطة الحفل خصيصاً له ، وقد إستقبل تهانـى الحضور بيـوم ميــلاده بتـرحاب ، وكذالك هدايهم باهظة الثمــن كثيــراً ..

وهـا قد مـر دهـراً من الزمـان ، كمـا يحسب هو ولم تأتى فاتنتـــه بعــد ..!!

راقب البوابــة طوال الوقت منتظراً حضورهـا بفـارغ الصــبـر ، إلى أن إقتـرب منـه صديقــه العـربـى الوحيـد والذى هو من أصول مصـريـة ، مصطحبـاً معه فتـاه شقـراء ذات جمالاً صـارخ ، بالإضـافة إلى ردائها والذى هو فستـانٍ ذهبـى اللون ، فوق الرُكبة ، ومن النوع الـ"كب" فكان يُظهر معظم صدرهــا كذالك ...

إقترب منه صديقـه وهو يلُف إحدى ذراعيه حول هذه الفتاه التى تتغنج فى سيرها بردائها المثيــر واللافت للأنظار بشـده ..

_أيــييه يـا بـاشـا ، مـالك سرحـان فى إيــه ..؟

أجابـه "باريـش" ونظراته مصوبة على البوابة :

_مفيـش يا كــريـم ، عـادى يعنـى ..

هتف أحد أصدقائه الأتراك بنبرة مازحة :

_يبدو أنهـا فتــاه يا صديقـى ..!!

رمقه "باريش" بضجر ، مردفاً :

_فولكــان ،، مش وقتك والله ..!!

أشـار "كـريم" للفتاه الذى تنظر لـ"بـاريش" برغبة، قائلاً بفخر :

_إيه رأيك بقي يا معلم فى الحتـه الجـامده دى ..؟

أدار "بــاريــش" عينيـه نحو تلـك الفتـاه التى ترمقه بشهوانية ، زقد تفحص جمـالهـا الصـارخ وجسدها الذى يظهر من ردائها الذهبـى اللامع بتفحص منبهر ، وأجاب صديقه بـ :

_لأ حــلوة الصـراحه ، مش تعرفنـا بقي يـا كيمــو ..؟

إبتسم "كريـم" بثقه ، وتشدق بـ :

_سـيـليـنـا ، صـاحبتـى أو زى مابيقولوا My girl friend ،، بيبــى دا بــاريـش أعز أصدقائى من تـركـيَا ..

صافحته "سيلينـا" بدلال مردفة :

_هـاى بـاريـش ، كُـل سنـه وإنت طيب ..

سحب كفهـا لينحنى بجذعه قليلاً ويُقبله ، وهو يقول بنبرة خُبث :

_وإنتى طيبــة يا قمــر أنت يا عســل ..

سحب "كريــم" كفهــا من أسفل شفاه "بـاريش" قائلاً بمـزاح :

_ممنوع الإقتــراب أو التصـويـر ، عشان مخرملكش عينك دى ..

عــــاشـق الداليـــن "بالماركة المصرية التركية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن