~•غــــيـــــرة•~
توجهت شرارات الأضواء الملونـه إليـه ، لتجعله بمظهراً متميزاً عن باقى الحضور ، مُصاحبة للهتافات الحـارة من الحضــور ، فـ قد دلف للحفل صـاحبة حفل عيــد الميـلاد لحتفـل بيوم ميــلاده ..
وقف أمام إحدى الطاولات التى متوسطة الحفل خصيصاً له ، وقد إستقبل تهانـى الحضور بيـوم ميــلاده بتـرحاب ، وكذالك هدايهم باهظة الثمــن كثيــراً ..
وهـا قد مـر دهـراً من الزمـان ، كمـا يحسب هو ولم تأتى فاتنتـــه بعــد ..!!
راقب البوابــة طوال الوقت منتظراً حضورهـا بفـارغ الصــبـر ، إلى أن إقتـرب منـه صديقــه العـربـى الوحيـد والذى هو من أصول مصـريـة ، مصطحبـاً معه فتـاه شقـراء ذات جمالاً صـارخ ، بالإضـافة إلى ردائها والذى هو فستـانٍ ذهبـى اللون ، فوق الرُكبة ، ومن النوع الـ"كب" فكان يُظهر معظم صدرهــا كذالك ...
إقترب منه صديقـه وهو يلُف إحدى ذراعيه حول هذه الفتاه التى تتغنج فى سيرها بردائها المثيــر واللافت للأنظار بشـده ..
_أيــييه يـا بـاشـا ، مـالك سرحـان فى إيــه ..؟
أجابـه "باريـش" ونظراته مصوبة على البوابة :
_مفيـش يا كــريـم ، عـادى يعنـى ..
هتف أحد أصدقائه الأتراك بنبرة مازحة :
_يبدو أنهـا فتــاه يا صديقـى ..!!
رمقه "باريش" بضجر ، مردفاً :
_فولكــان ،، مش وقتك والله ..!!
أشـار "كـريم" للفتاه الذى تنظر لـ"بـاريش" برغبة، قائلاً بفخر :
_إيه رأيك بقي يا معلم فى الحتـه الجـامده دى ..؟
أدار "بــاريــش" عينيـه نحو تلـك الفتـاه التى ترمقه بشهوانية ، زقد تفحص جمـالهـا الصـارخ وجسدها الذى يظهر من ردائها الذهبـى اللامع بتفحص منبهر ، وأجاب صديقه بـ :
_لأ حــلوة الصـراحه ، مش تعرفنـا بقي يـا كيمــو ..؟
إبتسم "كريـم" بثقه ، وتشدق بـ :
_سـيـليـنـا ، صـاحبتـى أو زى مابيقولوا My girl friend ،، بيبــى دا بــاريـش أعز أصدقائى من تـركـيَا ..
صافحته "سيلينـا" بدلال مردفة :
_هـاى بـاريـش ، كُـل سنـه وإنت طيب ..
سحب كفهـا لينحنى بجذعه قليلاً ويُقبله ، وهو يقول بنبرة خُبث :
_وإنتى طيبــة يا قمــر أنت يا عســل ..
سحب "كريــم" كفهــا من أسفل شفاه "بـاريش" قائلاً بمـزاح :
_ممنوع الإقتــراب أو التصـويـر ، عشان مخرملكش عينك دى ..
أنت تقرأ
عــــاشـق الداليـــن "بالماركة المصرية التركية"
Humorتبدأ القصة عندما قرر رجل الأعمال الثرى المصرى المُقيم بـ تركيا أن يجعل أبنه المُستهتر والمُهمل يتحمل المسؤولية ، ويمنع عنه الرفاهية والدلال المُحاط به.. فـ يُرسله إلى مِصر موطنه الأصلى الذى يعشقه ، ليقضي هناك فترة زمنية طويلة ، يعلم بهم معنى الشقاء...