اعتراف

298 24 2
                                    

هل عندك شك أنك أحلى وأغلى امرأة في الدنيا وأهم امرأة في الدنيا هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا هل عندك شك أنك عمري وحياتي وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي أيتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة والشعبية والشرعية بين جميع الملكات يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات يا آخر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي

هذه المرة كانت الصدمة من نصيب خالد بعدما علم أن والدته علي علاقة غير شرعية و تستغله لمصلحتها فقط و النتيجة أنه خدع حبيبته و المرأة الوحيدة التي دق لها قلبه من بين النساء جميعا و ليست غيرها و الآن لم يجد أمامه سوى الإعتراف بالحقيقة لها بعدما قام نفي والدته بعيدا فهو لن يقتلها لذا اكتفي بنفيها بعيدا
جلس أمام الملك يعقوب يخبره بما فعل و مدي حقارته مع الأميرة شمس لكنه بالفعل يحبها و لن يحب غيرها و أن والدته هي السبب و قد تم نفيها بالطبع لم يخبره عن علاقة والدته غير الشرعية لكنه اكتفي بقوله إنه تم نفي والدته بعيدا فقط
كان الملك يعقوب ينظر له لقد علم بالفعل أنه فعل ذلك مع والدته و لطالما سأل نفسه عن السبب و الآن بات كل شيء واضحا فحبه لابنته هو السبب في ذلك
يعقوب بجدية : عليك الاعتراف لها بكل شيء و الحكم لها بالنهاية هذه حياتها و قرارها هي
خالد بتسأل : هل تصدقني جلالة الملك يعقوب   ؟؟؟
يعقوب بصدق : أصدقك خالد و أتمنى ألا أندم علي ذلك
خرج الملك يعقوب لتدخل ابنته حين أخبرها والدها أن هناك من يريد رؤيتها لم يخبرها من يكون حقيقة لذا أتت لتجده ذاك المخادع الكاذب الذي تلاعب بها هي تثق بكلام جلال زوج سيرين أختها فهو جزءا من عائلتها و حتما يريد الأفضل لها
شمس بسخرية : أي كذبة جديدة قررت اخباري بها سمو الأمير خالد    ؟؟؟!!!
خالد بحب :

غاليتي أنتِ غاليتي.. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ لا أدري كيف مشيتِ إليّ وكيف مشيت إليك دافئة أنتِ كليلة حب من يوم طرقت الباب عليّ ابتدأ العمر كم صار رقيقاً قلبي حين تعلم بين يديك كم كان كبيراً حظي حين عثرت يا عمري عليك يا ناراً تجتاح كياني.. يا فرحاً يطرد أحزاني يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركان يا وجهاً يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصان قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني قولي لي ماذا أفعل فيكِ أنا في حالة إدمان قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني

شمس بكاء : أنت كاذب كبير و ليس الكذب من شيم الأمراء و الملوك
خالد بندم : كنت أحمق بالفعل حين فكرت بخدعك غاليتي لكني نادم و سأفعل المستحيل لأجلك و لأثبت لك ندمي و صدقي في كل كلمة قلتها لك
شمس بجدية : ستقوم بطلب يدي و بعد عشرين عاما سنتزوج زواج ملكي
انتفض خالد من مكانه : ماذا   ؟؟؟؟!!!!!  هو أسبوع فقط و هذا كرم مني
شمس بعناد : خمسة عشر سنة
خالد بغيظ : سنري أميرتي كلام من سيكون

❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕❤😘💓💝💝💓💖💞💕

************************************

في انتظار التعليقات

👉😄👈

🎉 لقد انتهيت من قراءة عداوة ملكية ( الجزء السابع من سلسلة أميرات مصر) 🎉
عداوة ملكية ( الجزء السابع من سلسلة أميرات مصر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن