عداوة ملكية ( الجزء السابع من سلسلة أميرات مصر)

مقدمة

غاليتي أنتِ غاليتي.. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ لا أدري كيف مشيتِ إليّ وكيف مشيت إليك دافئة أنتِ كليلة حب من يوم طرقت الباب عليّ ابتدأ العمر كم صار رقيقاً قلبي حين تعلم بين يديك كم كان كبيراً حظي حين عثرت يا عمري عليك يا ناراً تجتاح كياني.. يا فرحاً يطرد أحزاني يا جسداً يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركان يا وجهاً يعبق مثل حقول الورد ويركض نحوي كحصان قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني قولي لي ماذا أفعل فيكِ أنا في حالة إدمان قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت وكيف أتيت وكيف عصفت بوجداني

كان الأمير خالد كعادته ينتظر قدوم الأميرة شمس رغم كونه لا يعلم كيف لكنه يحبها لقد صارت جزءا منه و من حياته و عالمه لم يعد قادرا على الإبتعاد عنه ناسيا أن ما يفعله ليس سوى كذب و خداع فقط و أنه لا يريد سوى الحصول علي حكم المملكة العربية المتحدة و هي وسيلته لذلك لا أكثر لكن قلبه اختارها هي لتكون كذلك و لم يهتم لخلاف ذلك
لكن اتصالا من أحد رجاله جعله يغادر قبل رؤيتها بينما هي كانت تتحرق شوقا لرؤيته فهو منذ رأتها بالحفل و رقصت معه حينها و هو يحتل تفكيرها حتي صارت تقابله دون علم والدها فهي لا تعلم سبب العداوة بينهما
لم تجده كما اعتادت لتعود للقصر و هي غاضبة خائبة الأمل أرادت رؤيته بشدة فهي تشتاق له لكن يبدو أنه نسي أمر لقائهما السري أو لديه ما هو أهم منها حتي لا يأتي
كان جلال ( الجزء الأول من سلسلة أميرات مصر) ينتظر قدوم الأميرة شمس ليتحدث معها : أريد الحديث معك شمس
شمس بتعجب : حسنا
جلست معه بالمكتب في غياب الجميع فما سيقوله لا يجب أن يسمعه أحد أو يعرفه : تعلمين جيدا أنك الآن أختي و أنني أخشي عليك
شمس بهدوء : أعلم جلال
جلال بحذر : أعلم بشأن مقابلاتك مع الأمير خالد و عليك التوقف عنها و الابتعاد عنه تماما
شمس بغضب : اسمع جلال أنا أحب خالد و سنتزوج لا يمكنك
جلال مقاطعا : خالد هو ابن الملك نور الدين ملك تركيا و هو لا يريد سوى عودة المملكة العربية المتحدة لقيادته و سلطته و هو يستغلك لأجل هذا كان سيفعل ذلك مع سيرين لكنها اختارتني أنا فلم يجد غيرك
أنت أختي و لا أستطيع تركه يتلاعب بك أكثر من ذلك عليك التوقف عن رؤيته هذا أفضل لك صدقيني

************************************

في انتظار التعليقات

👉😄👈