رَفِيقُ الْلَيِلُ.

1.5K 126 12
                                    


الأحَد آيّلْوُلْ الثَالِثْ عَشرْ عامِ ١٩٥٤.


جَلستُ بِجانبْ الْشُرفةٌ عَليٰ مَقْعَدِيّ الْمُعتَادُ بَعد مُنتَصفْ اللَيِلُ
لَمَستُ قَلمِكِ الْذيٖ اصبَحْ لَا يُفَارِقُنيّ وأصبَحَ رَفِيقُ سِجارتِيٍ
نَصحنِيّ طَبيبِيّ بِأنْ أتَوقَفْ عَنْ هَذِهِ الْعادةٌ تَحسُبًا أنهَا سَتُزيِدُ مِنْ مَرضيّ لَمْ يَعرِفْ إننيّ امُوتُ شَوقًا لِمُقابَلتِكِ مَلاْذِيّ.

لَمْ يَعرِفُ إنَنيّ ابْتَسِمُ عِندَما أنْفُثْ ذَلِكَ الدُخانُ
الْذيٖ يُذَكِرُنيّ بِمَشْهَدْ القَصِفُ ،وَقتُ إحتِلالِكِ صَدريّ خَوفًا مِنْ العَالِمْ وَ قَنابِلهُ ، عِندَها قَفَزَ فُؤادِيّ لِتَحريرُ ذَلِكَ الخُوفْ ، رَغمْ تَمْانيِهُ فِيٖ بَقَاءُ إحتِلاْلِكْ لَهُ.

_______________________
26Jan2020

مَلَاْذٌحيث تعيش القصص. اكتشف الآن