♡♡

1.8K 126 164
                                    

enjoy 💕

_____________________

أنا الآن أقف أمام منزل حبيبتي التي تبين انها ليست به حسب ما أخبارتني به والدتها
لا بأس بما أنني سأتسلل إلى هناك ليلا على أي حال

في طريق عودتي لمحة جسدها و هي تمشي بخطوات متسارعة و كأنها خائفة من تفويت موعد ما لذا لم أتردد بتتبعها.. فأنا حبيبها على أية حال أليس كذلك؟

أمام مقهى لم أزره من قبل أقف في حالة صدمة شديدة بعد رؤيتي لحبيبة قلبي تجلس مع فتى وسيم آخر بعد أن قبلت وجنتيه

كنت لأقول أنه يمكن أن يكون سوء فهم لكنها بالفعل تتعمق بتقبيل شفتيه الآن و يا للعجب هو لا يبادلها حتى!!

حسنا أنا محبط.. محبط جدا

هل كانت تخونني طوال الوقت؟ هل كانت تواعد هذا الفتى سرا بينما مازالت تخرج معي بمشاعر مزيفة؟ هل جعلتني أعيش أحلاما واهية طوال السنتين الماضيتين بينما أنا أخفي تغيرها بحجة دورة الشهرية ؟

أنا مغفل حقا... مغفل كبير... كان علي التأكد من خيانتها منذ زمن لكن ياللعار توي أدرك ذلك

هل يا ترى لم أكن كافيا بالنسبة لها؟ هل كانت تشعر بالنقص معي؟ كان بإمكانها أن تخبرني و كنت لأصلح من نفسي لأجلها... فقط كي لا يحدث ما أراه الآن كنت مستعدا لتغيير ذاتي جذريا حتى لو تطلب الأمر التخلي عن بعض مبادئي

لكن بالطبع أنا لن أسكت عن المهزلة التي تحدث الآن ... أنا سأجعلك تندمين جينا

دخلت المقهى بعد ما مسحت تلك الدموع الخفيفة المتمردة بخشونة فوق وجنتاي لأضع أكثر نظرة باردة أمتلكها و التي تغيرت لأخرى سعيدة و نشيطة بسرعة بعد وقوفي أمام حبيبها ذاك مباشرة

ابتسمت بعهر لأتعلق بكتفه و أهمس في أذنه مع أن ذلك كان كافي لتسمعه هي

"أوبا هل يمكنني الحصول على رقمك؟ أومو أنت وسيم جدا كيف يمكنك مواعدة بشعة مثلها"

قلت لأدير وجهي قليلا و أرمقها بحقد لتتسع عينيها أكثر بعدما تعرفت على هويتي... أجل آنسة جينا لقد كشفت أمرك

عدت لوضعية السابقة لأرى ابتسامة جانبية تزين ثغر حبيبها قبل أن يرسل يده لجيبي ثم يحمل هاتفي... سجل رقمه لينظر إلي ثم إلى جينا التي لا تخلو نظراتها من الصدمة و الحقد تجاهي و التأنيب تجاهه

شكرته بخفة و أكثر نبرة لطيفة أمتلكها لأخرج بعدها بينما أبتسم بانتصار إلى أن ابتعدت قليلا عن ذلك المقهى لتختفي ابتسامتي تدريجيا

و ها هي المشاعر السيئة تعود مجددا

_______________

hyunjin's pov

بينما تلك الغبية تقبلني بقرف جعل رغبتي في التقيؤ تكبر... لاحظت فتى ينظر لنا من خارج المقهى بنظرات ربما محبطة (؟)

لست أدري لما لكن قلبي خفق بشدة عند رؤيته... كيف لا و شكله يجعله يبدو كملاك سقط من السماء

لم أنتبه لتلك التي انتهت من قرفها و عادت لمقعدها لأني بقيت أحدق بجسده إلى أن دخل المقهى وبدأ يتقرب مني و قد طلب رقمي

و حسنا أظنني فهمت القصة من نظرات الفتى الموجهة نحو تلك العاهرة التي لا أتذكر اسمها ...لا بد من أنها تخونه معي و أظن أن انتقامه هذا لطيف جدا لذا لا ضير من جعله قاسيا قليلا و تعليم تلك الغبية درسا لن تنساه أليس كذلك؟

كل ما في الأمر هو أنني حافظت على ابتسامة جانبية بينما أسجل رقمي في هاتفه و هو ما زال يبتسم لي لذا أظنني وقعت لابتسامته البريئة تلك... كيف أمكنها ترك لطيف مثله يا الهي

بقيت أتتبع جسده الذي خرج من المقهى الى أن ابتعد لأتنهد بقوة و أزفر بملل عندما تذكرت أنني سأبقى مع هذه الحمقاء وحدنا طوال اليوم

"لما فعلت ذلك؟"

قالت بعبوس واضح فوق شفتيها... هل تحسب نفسها لطيفة أم ماذا؟

"لقد بدى لطيفا جدا لذا لست أملك مانعا لإعطائه رقمي"

"حسنا إذا أعتقد أنه وقت الذهاب وداعا"
قالت و ذهبت دون دفع الحساب!! ما اللعنة؟!!
اجتاحتني رغبة عارمة بلكمها لكن مبادئي لا تسمح لي
هل أخبرها أحدهم أني أواعدها فقط لآكل مجانا؟ اه يا الهي أظنني سأصاب بالجنون

من الجيد أني أحضرت معي محفظتي كوني كنت أخطط شراء بعض المشروبات

أكملت شرب قهوتي لأدفع و أنهض بعدها... يا له من يوم سيء




___________________

انتهى :)

كونوا بخير احبكم ❤💕

SERENDIPITY/ HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن