وبعد أيام من مقابلة حسين
امير لم يره لمدة أياموفي هذا اليوم امير كان يعمل لوقت متاخر
منشغل في التفكير علي حسين
وفجأة يظهر حسين أمامه
يقول له
ما رأيك لو نذهب انا وانت الي مكان نستمتع فيه
قال له امير حسنا هيا بنا
وركب معه سيارته
وعندما وصلا
دخلا الي النادي
والموسيقي الصاخبة لن تدعك الا وانت ترقص معها
وجلسا
وطلبا مشروبين يتلذذان به
واصبحا يتكلمان عن نفسيهما
قال له حسين هيا لنرقص
امير : لا اجيد الرقص جيدا
حسين : هياااا
امير : حسنا
ويرقصان كالمجنونان
ويهمس في إذن امير ( انا احبك )
ويندهش امير و علامات الصدمة علي وجهه
امير: ام اه لا اعرف ماذا أقول
حسين : لا بأس
يخرجان من النادي وهما يبتسمان لبعضهما
و يركبان السيارة وهما ثملان
وفي الطريق فجاة يظهر امامهما رجل
و يدهساه