انقضت عده ساعات قصيرة وكنت علي اراضي لندن مرة اخري الوطن.. كلمه ثقيله علي لساني لم يعد كذلك بالنسبة لي منذ زمنٌ بعيد منذ مقتل امي بسبب رغبتهم بالانتقام من ابي لم اكن موجودة لحمايتها حينها ..
شردت في السيارة لم ادرك انني وصلت الي البيت قصر كبير كلاسيكي كالافلام ولدت فيه وسأموت فيه كما ماتت امي ..
"هل احمل حقائبك مس ديناريس؟ " تحدث شاب ذو ملامح حاده لم اره من قبل اعتقد انه جديد اومئت له دون ان اتكلم اخدت حقيبتي الخاصه ونظرت في ساعه هاتفي كانت السابعه والنصف اخدت ساعتان ونص ؟ ليس سيئاً لدي اليوم محاضرات وتبدأ في العاشرة
سرت الي الداخل وفتحت الباب وغمرني الدفئ بفعل المدفئه والتدفئه المركزية ، نحن في شهر اكتوبر والجو بارد للغايه بالفعل سمعت اصواتهم و دخلت لأري الجميع يتحدثون ويضحكون لأشعر بالحزن بداخلي .. انني لست مثلهم فقط عبارة عن جسد بلا روح مؤخراً
ما ان رأني بران حتي ابتسم بشدة و قام يسير نحوي يحتضنني بشدة غرقت في احضانه وانا ابتسم واشعر برغبه بالبكاء
" اشتقت لكِ كثيراً " تحدث و اخبرته اني اشتقت له ايضاً كانت سبعه اشهر طويلة بالفعل
ابتعدت عنه و حضنت ثيون بأبتسامه و نظرت لأبي فأبتسم لي اومئت له وتقدمت وجلست مكاني بجانب ابي و براين وثيون امامي وبدأنا الاكل بصمت وباشر ثيون بالكلام"اذاً ديناريس كيف حالك؟" قالها ثيون بسخريه لأنظر له بسخريه مماثله
"افضل من حالك اللعين " ابتسمت بأستفزاز له ليضحك الكل
"دائما تسكتك ثيون" تحدث بها ابي
"هاه.. لا يهم"تحدث ببرود
"اين ايغون؟ " قلتها ليصمتوا
"في مهمه" قالها ابي لأومئ
"اذاً كيف كانت مهماتك؟ حسب ما سمعت اخر مهمه لكِ كانت في امريكا " تحدث ابي واكمل عنه براين
براين" تكلمي ولا تتركي شيئاً لم تحكيه " ضحكت بشدة عليهم
ديناريس "اذاً كما تعلمون ان في وسطنا اعمالي مشهورة ولا احد يعلم هويتي يعلمون بأني آرتميس لذا تواصل معي احداً ما قائلاً انه يرغب بأحدهم ميتاً و قال لي متي وقت حدوث العمليه و انا تقفيت عن الباقي كان الهدف الاول جون جوتَيي بسبب انه قد سرق من الروس شحنه اسلحه و اتضح انهم كانو يريدونه ميتاً و سرق اشياء و مارس الاعيبه القذرة مع احدي زعماء المافيا الروسية فأراده ميتاً لنقل انه عبث مع الشخص الخطئ " اخذت نفساً لأكمل لكن ثيون قاطعني
أنت تقرأ
Fifty Shades Of Black
Akčníعيناه.. بهما شيء ما يشدني يجعلني اطيعه وانصاع اليه بدون كلمه..كَـ أسيره عيناه كَـ لُغز تحتار في حله' و عجزت عن فك شِفراته وتفكيكه! أسود كَـ عتمه الليل في شتاء ليالي ديسمبر.. رغم برودته..و بروده مشاعره..قساوته لَكن احظانه كان مأواي من هذا العالم.. رغ...