اقتبـاسـات واشعـار

48 2 0
                                    

أعتذر عن كونهِ وُصِفَ بِ"البشاعة" لكنها فعلاً هكذا، أنْ يخوضَ المرءُ كل صراعاتهِ وحده، يتعلق بكومةِ ورقٍ بالٍ، يسقط ينهار، يتلاشى، ثمَّ بكيفيةٍ لا نعلمها يظهرُ بكلِّ قُوتهِ مُجبراً على هكذا ظهور، مُتناسَى من أيِّ حِس، مُتناسِياً ما فيهِ يُلقي نصِّ رواية، يُلحقهُ بمقطوعةِ طَرَب، كُلهنَّ عن الحياةِ وحُبِّها، داخلهُ يُترجِم غير ذلك، لكنهُ يُخمدُه، إنهُ أضعف مِن أنْ يظهر حاملاً هشاشتهُ على راحتيه، مُلملِماً بضعُ شفقات، أيُّ حياةٍ هذهِ؟، تُظهرنا بشكلينِ مختلفين فقط مع أنفسنا، إننا نحترمُ الجميع عدا الحشد المهول المُزدحِم في فراغِ " ثم تأتي نهاية اليوم ليلبس الليل حلته السوداء ويعم الهدوء في الإرجاء تتوقف الحركة الكل نيام سوى بعض العيون عندما يأتي الليل تأخذ وسادتها المثقلة بالاحزان لتروي له احداث البائس عندما يأتي الليل تبكي تحن وتنام لكل منا عالم اخر في ظلمة الليل عالم اللاوعي....لا أحد يعرف ما بداخلك ، لا أحَد يعرف القصة كاملة .......

اقتبـاسـات ♪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن