# مكتملة _هذا المحتوى غير ملائم لمن لديهم اي اضطرابات نفسية ومن هم اقل من سن ال21 عام
لاحتواها على افكار غير ملائمة وتعرض انواع مختلفة من الامراض النفسية التي تصيب المراهقين وغيرهم
ابتسم تروي لما يفعله وكم يحب ان يفعل هذا معها فهى تخجل بسرعة ولغة جسدها دائما كانت توضح اعجابها الشديد به وتوترها حينما يخرج حديثهما من موضوع العمل ويكونا وحدهما وكم تحاول اخفاء هذا تروي بالرغم من ذكائه وتصرفه الحكيم دائما الا انه يرتعب من الالتزام والوقوع في الحب في مخيلته ان هذا سيخنق حتى انفاسه بعد اعطاه سعادة مؤقته بعدها يصعب ان يتحمل الانسان شريكه بسبب ان لكل شخص عيوب يصعب على غيره الرضا بها
8:00pm
كان الاطباء والممرضات والممرضين مجتمعون في حفل عفوي لصديقتهم بشان مولودها الجديد لانها وبعد طول انتظار حظيت به قامت سابرينا بتجربة عملية الانابيب مرتين ولم تنجح حتى يئست الا وانه من روعة حظها بعد مدة حملت بطريقة طبيعية فلم تصدق ولا تزال لا تصدق فكل شي بالنسبة لها كانه حلم
طرقت ديلايلا غرفة زوي لتخبرها ان عليها ان ترافقها
ديلايلا: هيا زوي زوي: هيي اسمعي لديك احمر شفاه صحيح لا اريد الذهاب هكذا
نظرت دليلا لزوي ب ابتسامة بعد ان اومئت لها بانه لديها في مكتبها الخاص اتجهو لمكتب ديلايلا وبدات زوي بوضعه
ديلايلا: من الرائع انك تستعيدي جانبك المتالق اخذت زوي نفس عميق بعد ان تذكرت سبب فقدانها لهذا الجانب وسبب وجودها بالمصح وابتسمت ابتسامة انكسار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
زوي: لنذهب
كان الحفل عفوي كاب كيك بعض البوالين موسيقى غير صاخبة لا توجد كحولات فقط بعض العصير ومحادثات جانبية بعضها عن العمل وبعضها عن طفل سابرينا تنظر زوي للحفل بملل لعدم انتماءها لهذا ولنظرات الاستغراب من بعض الاطباء لها لانها تعتبر مريضة بالطبع بدات بتفحص المكان بكامله بعيناها الا ان رات ذلك المثير يقف على احد الاركان ينظر لها بتمعن ابتسمت واتجهت له
زوي: مرحبا مينا: تبدين جميلة عقدت زوي حاجباها وابتسمت بخجل فور تذكرها لوضعها لاحمر الشفاه زوي: شكرا لك الوضع ممل هنا صحيح مينا: لا احب الحفلات ولا احضرها عادة لكن اتمنى لو اقترب من الطفل اكثر يبدو لطيفا حقا
زوي: اتمزح !! الحفلات هى اروع استرخاء على الاطلاق
مينا: هل تسترخين على الضؤضاء
زوي: ههه مينا مينا مينا اتعلم فقط الرقص كان يساعدني على التخلص من اي طاقة سالبة بداخلي عندما اصرخ مع الاغاني التي احبها اخرج مكونات قلبي اتخيل اي سناريو اريد... واجعل نفسي سعيدة به وذلك الايقاع القوي كانه يتناسب مع حركة الدم في عروقي ... اللعنة اشتقت لذلك الشعور
مينا: ابهرتني حقا لم اكن انظر للحفلات من هذا المنظور قط
زوي : اذا كيف مينا: مجرد اشخاص لم يجدو شي ليفعلوه ويرودون ان يبدو رائعين فيقدمون دعوة لاشخاص فارغين مثلهم لياتو ويفتعلو ضوضاء و يسممون اجسادهم بالكحول فقط
زوي: افسدت اشتياقي لها اللعنة عليك لعنة مينا
وانفجرا الاثنين ضحكا
ابتسم تروي لمنظرهما واخذ لهما بعض العصير
تروي : هل تسمتعون بالحفل ي رفاق فكرت في تحسين مزاجكم قليلا
مينا: انه جيد زوي: سئ جدا ابتسم تروي : احب كونك لا تجاملين رفع مينا كتفيه بقلة حيلة لكونه لا يحب ان يكون صريح لدرجة الوقاحة ك زوي ابتسم تروي واتجه نحو ديلايلا
ديلايلا: تحسنا نعم? تروي : تبقى اشياء بسيطة لنخرج للحديقة قليلا فالازعاج كثير هنا
تروي: كيف تجري جلسات الاستماع بالنسبة لزوي ديلايلا: جيدة جدا حتى ان الدكتور كان يظن انها من ذوات الشخصيات الهادئة باتت تستعيد جموحها وهكذا تروي: ومينا ديلايلا: انه ممتاز انه منفتح لاي موضوع مع الدكتور واصبح لا يخجل عن التحدث عن مرضه
تروي: اذا اسمعي ديلايلا سيكون هذا الوقت الاقسى لكي تصبح زوي قوية يجب عليها مواجهة ما هى عليه اعتقد انها بخير الان لانها بعيدة عن اي شي كان يحبطها وعن الاشخاص الذين تسببو بهذا لها لذا ان قمنا ب اخراجها ستواجه كل هذا وتعود ضعيفة لانها ستكون محاطة بالحياة الماضية لها مجددا
وعلينا ان نتاكد من ان مينا تخلا عن ادمانه للكتب بعرض بعض الكتب التي كان يقراها على الدوام مقابل التنزه او كوب قهوة وغيره هل فهمتي
تروي: سعادة مؤقته .. هذا اسوا شي في العالم هذا مثل ان ترى السراب ماء الى ان تقترب وتراه سراب فقط وتحبط بشدة
كانت تنظر له ديلايلا بتمعن الى ان عقد حاجبيه ف ابعدت نظرها عنه
تروي: هل كل شي واضح? ديلايلا بتوتر: ن ن نعم دكتور تروي: اذا يمكنك الذهاب والاندماج في الحفل مجددا ديلايلا: حسنا واستدارت لتذهب الا ان شعرت بشي ما يسحبها قربها دكتور تروي منه وقام بفك ربطة شعرها وجعله ينسدل اقترب واستنشق رائحته وعلى الاغلب ديلايلا في حالة نوبة قلبية الان وشلل جسدي ودماغي فهى لا تحرك ساكنا من الصدمة لم تكن بهذا القرب منه من قبل
بدا في النظر لها بتمعن كيف تلمع عيناها ليلا وكيف تنظر له ببراءة رموشها الطويلة وانفها الصغير اللطيف جدا وشفتيها التي تمثل اكثر شي مغري له خصوصا مع اللون الاحمر الغامق عليها اطال النظر بهما الا ان اصبح تنفس ديلايلا اثقل ونبضها سريع جدا ابتسم تروي وقام بتقبيلها وهى لازالت لا تحرك ساكنا اتجه الى فكها ويعود الى شفتها السفلى ثم رقبتها ووضع قبلة سطحية على شفتيها اخيرا وذهب بقيت ديلايلا متصنمة لمدة دقيقتين حتى بدات بتجميع كل ما حدث قبل قليل وبدات في قرص نفسها لتتاكد انها لا تحلم