# مكتملة _هذا المحتوى غير ملائم لمن لديهم اي اضطرابات نفسية ومن هم اقل من سن ال21 عام
لاحتواها على افكار غير ملائمة وتعرض انواع مختلفة من الامراض النفسية التي تصيب المراهقين وغيرهم
فتحت عيناي بتعب واشعر انني مقيدة حقا كان يحتضنني بقوة وكانني ساهرب "ابتسمت لتفكيري وابتسمت لتذكر ما حدث بالامس " _حقا علي تدوين هذا في انه اجمل يوم في حياتي _
لا اريد ان ازعجه وايغظه لذا حاولت ان ابعد يداه من حولي ببطء لكن هذا المينا قوي حقا سانتظر قليلا ثم سا ازعجه
لا اعلم كم من الوقت بقيت اتامله من بشرته الناعمة وشعره الذي بمنظر فوضوي مثير عليها .. و حجباه المثاليين انفه الحاد ثم. ... اللعنة ان حدقت في شفتيه اكثر سالتهمها
بدا في التحرك وفتح عينه ببططء ليعطيني ابتسامة دافئة
مينا : صباح الخير يا جميلة
_صوته وهو مستغيظ جعل القشعريرة تسري في جسدي _
=من الجيد انك استغظت ظننت اننا سنبقى هنا للابد
مينا: حقا لا امانع من حدوث هذا "وابتسم"
قهقهت وحاولت الابتعاد والنهوض لكنه منعني
= ماذا? مينا: اين قبلة الصباح الخاصة بي !!
_ابتسمت وقبلته على خده _
مينا : جيدة ولكن بالمكان الخاطئ
همست لنفسي ب "اللعنة" واقتربت منه _في كل مرة اقترب منه اشعر وكانها المرة الاولى انه رائع بطريقة تفقدني صوابي"
وضعت قبلة سطحية على شفتيه ليفاجئني بسحبه لي بقوة حتى اصبحت تحته
قام بتقبيلي بقوة وقليل من العنف ابتسم وغادر السرير ولازلت انا منتشية كاللعنة
بعد ساعة ونصف :
خرجت من الحمام وانا ارتدي ملابس الرياضة اريد ان اركض فقد صرت كسولة جدا هذه الايام لكوني بلا عمل ولا ارتاد الجامعة ايضا نزلت الى الاسفل
لارى مينا في المطبخ بسرواله القطني فقط ولازال شعره في تلك الفوضى المثيرة ويبدو منشغلا ب اعداد الفطور _ حقا انا محظوظة بكونه حبيبي انه لطيف حقا _
مينا: اتيتي مبكرا قليلا لكنني اوشكت على الانتهاء..... لكن هل تريدين الرياضة الان??
زوي: اتجهت نحو المطبخ واحتضنته _لا اريد ان ازعجه حقا_ ساذهب لاركض قليلا ومن اللطيف حقا اعداد الفطور لي لذا لا تلتهمه كله ساذهب للركض قليلا واعود لاكل وطبعت قبلة سطحية عليه _
ابتسم واومئ براسه بمعنى" حسنا "
مينا: لن اتلهم الافطار كله لكن هناك شئ سافعل هذا به " صرخ قليلا بينما كنت متوجه للباب" قهقهت واتجهت الى الخارج
كنت اركض واستمع الى الموسيقى
= فبل نصف ساعة في بيت "مونيكا _والدة زوي"
مونيكا: سااااام .. ساااااااام هيا انزل الان يجب ان اذهب الان الى مايريز
في هذه الاثناء رن جرس الباب اتجهت مونيكا لفتح الباب
وكانت ساشا عائدة من منوابتها الليلة
ساشا: مرحبا "بينما كانت تخلع معطفها" الى اين انتي ذاهبة امي ??
مونيكا : ذاهبة الئ مايريز
ساشا: اهاا ابلغي تحياتي لها ساذهب لاستحم وانام فا كان يوم متعب جدا في المشفى مونيكا: حسنا سام سيقلني الى هناك
سام: هيا لنذهب
بعد نصف ساعة :
كنت خارجة من منزل صديقتي مايريز متجهة للحديقة لاتمشا قليلا فحديقة هذا الحي رائعة ومن هناك للشارع الرئيسي لاستقل تاكسي
بينما كنت جالسة في احدى مقاعد الحديقة صعقت .. صعقت حقا _ انها زوي ابنتي انها ابنتي حقا لكن زوي في المشفى من هذه
كانت الفتاة تركض ولم تنتبه لي ركضت خلفها كالمجنونة اريد ان اتاكد اذا ما كانت زوي ام لا لم تسمعني وانا اصرخ واناديها بسبب انها تضع سماعة اذن وتستمع للموسيقى .... احد الاشخاص قام بتنبيهها ان هناك شخص في الخلف يناديها
زوي: اوقفني هذا الرجل عن الركض قمت بنزع سماعات الاذن لاعلم ما يريد
الرجل: اظن ان هناك من يريد التحدث معك خلفك
في راسي_ هههه ما اللعنة هل سيلحقني مينا ب افطاره الى هنا _
التفت ومن كانت تركض ب اتجاهي امراة يا ترى من هى لم تكن واضحة من على البعد .... وياليتها لم تقترب اللعنة انها امي تجمدت في مكاني لم استطع التحرك بقيت احدق بها وهى تركض في اتجاهي
قامت ب احتضاني لم ابدلها بسبب الصدمة وبسبب انني حقا لا اشعر ب شئ اتجاه هذه المراة
مونيكا: زوي ابنتي لقد خرجتي وانتي بخير ابنتي ا....
زوي: لا اريد ان اتحدث بشان هذا لكن _ مثلما تجاهلتني بينما كنت في المشفى ولم تسئلي عني قط او تفكري في زيارتي حتى ... الان اعبري طريقك بنفس التجاهل كانك لم تريني
مونيكا : لا لاااا زوي ابنتي
لم تكمل جملتها بسبب وضع زوي للسماعات مجددا والركض بسرعة بعيدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.