السابعة والنصف صباحا أنتظر بمحطة القطار كالعادة نفس الوجوه المألوفة نفس البسمات المبعثرة هنا وهناك أما عن الضحكات الصاخبة فهي لنفس الاشخاص جميعنا نرتدي قناع الفرحة صباحا حتى ولو للحظات كأننا نحمل على ضهورنا أحزان العالم كانها إتفاقية ضمنية مع الزمن ان يمهلنا صباحا ولو ساعة فرحة.
كعادته يأتي القطار متاخرا بربع ساعة انه وقته أحيانا تحس كأنه يتعمد دلك
القطار في بلدتي يمتلأ حد التخمة يتعمدالحضور متأخرا والدهاب سريعا حاملا اشخاصا مجهولة وجهتهم
الوجهةمعلومة جامعتي كالعادة ولكن اليوم لا أريد ان أدرس يوم ممطر ومناضر شتوية رائعة في وقت كهدا أفضل مقابلة البحر أعلم ان هذا ضرب من الجنون لكنني أعشق البحر في فصل الشتاء لادراسة لليوم دلك ما قررته لكنني لن أدهب من دون توأمتا روحي
أنت تقرأ
هلوسات ليل
Ficción Generalمتعبة حد الوجع لا اعرف كيف اكتب وعن مادا ساكتب عن خيانة نفسي لنفسي ام عن خيانة الزمن ام عن وجع من ضننتهم سندي بالدنيا فخانوني متعبة حد الصمت انا التي كنت اعتبر ترتارة من الطراز الاول متعبة حد التلبد اناالتي ما كنت لابقى اكتر من دقيقة في مكان وا...