الفصل الخامس

2.6K 118 4
                                    

نوفيلا آنسة خاطبة بقلمي منى ارام
الفصل الخامس
منه : والله يازيزو مش عارفه اقولك ايه ،الحكاية مش زابطه على الاخر
عزيز : يعني مش بيحبو بعض
منه: لا كل الي بينهم اخوة صحوبيا مش اكثر من كدا
عزيز : يعني الامل ضاع خلاص ،الولد قافل قلبو حجوزو ازاي أنا
منه : لا طبعا الامل موجود ماهو ممكن يكون معجب بواحدة ثانية اوبيحبها حتى، واحنا مش عارفين
عزيز : وحنعرف ازاي
منه : بتصعبها ليه يا عم اسألو مش ابنك دا بردو
عزيز : طارق كتوم في المواضيع دي من باخدش منو عقاد نافع
منه : انت الي مابتعرفش تسحب منو الكلام ازاي
انت تخشلو من باب نفسي اطمن عليك قبل مااموت ،
ريح قلبي يابني ، نفسي شيل عيالك وافرح بيك والجو دا يازيزو
دا بابا لما بيعمل كدا مع خالد بيبقى حيموت نفسو من العياط ياعني، وبيجيب الى فقلبو كلو
عزيز : اه ياسوسة خلاص حعملو كدا أما نشوف حترسي على ايه
منة : على فل انشاء الله ونفرح بيك يا عريس
الا بالحق مش انا كلمت ابلة وداد في موضوعكم
عزيز :بفرحة احلفي يامنة
منه : أ والله ورستها على الحوار كلو
عزيز: وقالت ايه
منه : قالت حتاخد مهلة تفكر ،انت عارفة أن ابلة وداد متجوزتش قبل كدا ، فالموضوع مش سهل بالنسبلها
نسبها تاخد راحتها في التفكير علما نحل موضع ابنك
ماشي يا عسل
عزيز : ماشي قمر
منه: اروح اشوف شغلي قبل ابنك ما يطردني وما الحقش اجوزو

ما أن وصلت المكتب وجدت طارق يبحث عنها
فذخلت إليه
طارق : كنت فين
منه : كنت عند عمو عزيز ،قصدي مستر عزيز
طارق : سايبه شغلك ورايحا تعملي ايه عند بابا انت
انت سكرتيرتي انامش هو
اخفضت رأسها في احراج وقالت : اسفة مش حتتكرر ثاني
طارق : خلاص روحي شوفي شغلك .وياكي احتاجك ثاني ما لقيكيش على مكتبك
رفعت راسها لتقول : حاضر
فلاحظ شلا لات الدموع المنسابة على خدها
فمنه من النوع البكاء تبكي لاتفه الأسباب ولا تحتمل أن يغضب عليها أحد
أما هو فلا يدري لما اوجعته هذه الدموع ليجد نفسه من دون وعي يقف أمامها
طارق : انت بتعيطي
هزت منه رأسها واسترسلت في البكاء كطفل صغير
طارق اضطرب اكثر ولا يعلم كيف يسكتها
حاول وضع يده على كتفها ثم تردد ومسح به على رأسه من الخلف وقال : ماتعيطيش مابحبش اشوف دموعك
رفعت له رأسها في حيرة ماذا يقول هذا
ارتبك اكثر وقال: قصدي مابحبش اشوف واحد بعيط مابحبش العياط
لا يعلم طارق شئ عن موهبة منه في كشف الحب
وهي تراه الان في عينين مما جعلها ترتبك اكثر ومن دون مقدمات فرت هاربة من مكتبه
كاد أن يلحق بها لولا أن جاءه تنبيه من عقله
طارق : انت رايح فين هي قدرت تلعب بيك زي ما لعبت باباك يا خسرتك يا طارق
بس انت بثمثل عليها الحب مافيهاش حاجة
لا مكنتش بثمثل يا طارق انا قلبي وجعني اول ماشفت دموعها
ياخسارة يامنه ياريتك ماكنتي كدا كنت ملكتك قلبي
في الثانية

في الحمام تقف أمام المرآة
ايه الي انا شفتو في عنيه دا ،ازاي وامتى
اهدي يا منة ممكن تكوني غلطانة وهو مايقصدش حاجة
انا عمري ماغلطت في حاجة زي دي
انا شفت الحب في عنيه
ثم ابتسمت وقالت طلع بيحبني انا
طب وانا بحبو ولا لا
مش عارفه أن ماكنتش واخدة بالي اصلا انا بتلخبط كل مرة اكون معاه بس بردو مش عارفه
بس بس انت تهدي وتتاكدي الاول من مشاعرو
بعدها نشوف حكاية قلبك دي
عادت إلى مكتبها وجلست مرتبكة وجدته يقف فوق رأسها
طارق : انت بخير
هزت راسها فقط
طارق هذه المرة يريد إتمام خطة ليوقعها في حبه
فقال.:خوفتيني عليكي طولتي في الحمام انا قلت اغمى عليكي ولا حاجة
منه: هااا
ابتسم بمكر واكمل : لو تعبانة خدي إجازة وروحي ارتاحي
منه: بصدمة من كلامه معها : هاااا لا لا مش تعبانة
طارق : طب الحمد لله احسن ماكنتش عارف حكمل اليوم ازاي من غير ما اشوفك ثم غادر
منه : مالو دا داخل عليا حامي كدا ليه
ماتستني يا عم الحبيب لحد ما افهم ام الحوار دا الاول

انسه خاطبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن