وتمضي الايام حتى جاء موعد الافتتاح وتأنقت سيدرا بفستان احمر غامق طويل يصل الي الكاحل مفتوح من عند الفخذ وعارى الظهر وتركت شعرها مفرود وجمعته على احد كتفيها وارتدت عقد جميل و معه قرطان وارتدت اسورتها المفضله والتي هي هديه من والدها وارتدت حذاى بكعب عالي نفس لون الفستان ثم هاتفت يارا.
سيدرا: اين انتي ايتها البقرة.
يارا: انا قادمه اليكي جاموستي.
سيدرا: حسنا حبي.
يارا: الى اللقاء.
وانهت سيدرا مكالمتها مع يارا ثم اتجهت الى داخل المعرض وكان هناك الكثير من الاشخاص قد اتوا حتى يروا الروسومات ومن ضمنهم بطلنا الوسيم الذي تأنق ببدله سوداء من اشهر الماركات مع ساعه فخمه وحذاء اسود فكلمه وسيم لم تأتي من فراغ نعم فلم اذكر من قبل ان بطلنا يحب الفن كثيرا.
كانت سيدرا تتحدث مع احد الاشخاص عندما اصتدم بها احد التفت سيدرا حتى ترى من الذي اصتدم بهاك وتفاجأت انه نفس الشخص الذى اصتدم بها في المطعم.
سيدرا: انت مرة اخرى هل لديك ضعف في النظر حتى لا ترى من امامك.
مالك ببرود: هل تعرفين مع من تتحدثين انتي.
سيدرا: نعم انا اتحدث مع شخص اعمى لا يرى من امامه.
مالك: سوف اجعلك تتدمين على كلامك هذا.
سيدرا: وهل من المفترض انا ارتجف مثلا
تجاهل مالك كلامها ورحل بعد ان اعطى اوامره الى احد حراسه حتى يشتري اللوحات التي اعجبته.
يارا: اين انتي ايتها البقرة كنت ابحث عنكي ولماذا انتي متعصبه هكذا.
سيدرا: هناك شخص اعمى ووقح اصتدم بي وبدل ان يعتزر هددني وتجاهل كلامي ثم رحل.
يارا: اكيد هو اعمى هل هناك شخصا يصتدم بهذا الجمال ويذهبة.
نظرت سيدرا اليها بغضب ثم تركتها وذهبت.
ام عند بطلنا الوسيم فهو طلب من ادهم ان يجمع كل المعلومات عن سيدرا عذرا فنحن لم نعرف مالك الصياد بعد فهو ان قال شيئا ينفذه فماذا ينتظر بطلتنا الفاتنه.
انهت سيدرا حفله الافتتاح الخاص بمعرضها ثم عادت الى من منزلها منهكه فدخلت الي المرحاض اخذت شور ونامت من التعب.
اما عند بطلنا فقد جاء ادهم لكل المعلومات عن سيدرا واعطاها الي مالك.
ادهم: من هذه الفتاه مالك.
مالك: ومادخلك انت.
ادهم : هذه اوب مره تطلب مني ان اجمع معلومات عن فتاه ولكن معك حق فهذه البنت ليست اي فتاه فهي ملاك نزل على الارض.
شعر مالك بالغضب من كلام ادهم ولكنه لا يعرف لماذا.
مالك: هل انهيت كلامك الفارغ ام امامك وقت طويل.
ادهم: اقسم انني اتحدث مع شخص اجتمعت فيه برود القطب الشمالي والجنوبي انا سأرحل.
ورحل ادهم وجلس مالك يقرء الملف الذي به المعلومات عن الحمقاء كما اسماها مالك.
سيدرا المحمدي 24 عام درست فنون جميله ولديها معرض وكان افتتاحه اليوم والديها مسافران الي السعوديه وتعيش بمفردها ولديها صديقه وحيده هي يارا الهاشمي ومعروف عنها جنانها وشقاوتها ومرحها ولم ترتبط من قبل واكمل قراءة الملف حتى قرء ما جعله يغير قراره في معاقبتها.
مالك في نفسه حسنا سيدرا لنرى كم اللعب معك مسلي.
في اليوم التالي ذهب مالك الى المعرض مرة اخرى ولكن هذه المره حتى يري سيدرا.
دخل مالك الي المعرض ووقف يتأمل احدى اللوحات ثم رأته سيدرا.
سيدرا: ماذا تفعل هنا مره اخرى ايها السيد.
مالك: لماذا كل مره تتخانقين معي الا يمكننا التحدث يهدوء.
احست سيدرا بالخجل فهي من بدأت هذه المره وهو لم يفعل لها شيئا.
سيدرا: حسنا ماذا تفعل في معرضي.
مالك: اريد ان اخذ بعض اللوحات لشركتي هل يمكنك ان تساعديني.
سيدرا: حسنا سوف اريك بعض اللوحات المفضله لدي ولم اعرضها.
مالك: شكرا لكي.
وبالفعل رأى مالك اللوحات التي لم تعرضها سيدرا وكانوا في قمه الجمال ثم اخذهم من سيدرا.
مالك: هل يمكن ان نصبح اصدقاء.
ترددت سيدرا في الجواب ثم اجابته.
سيدرا: نعم لم لا.
مد مالك يده حتى يصافح سيدرا.
مالك: اصدقاء.
سيدرا : اصدقاء.
وهكذا صار مالك وسيدرا اصدقاء بدلا من اعداء.ويبدء التشويق من هنا.
1يا ترى ماذا قرء مالك جعله يغير قراره؟
2: انا اعرف ان هناك الكثير من سيرى اني تسرعت عندما جعلتهم اصدقاءولكن الروايه سوف تصبح مشوقه اكثر عندما يكونوا اصدقاء وانا لا أريد كتابه شئ اعتيادي.
أنت تقرأ
معشوقه مالك
Romanceهو وسيم بشكل خرافي من حيث عيناه الرماديه وبشرته الحنطيه وفكه الارستقراطي ولكن لكل شئ عيوبا ومميزات وعيوبه هيا انه عصبي جددا ومتملك جدا وغيور جدا جدا اما هي فليس هناك وصفا لها كأنها ملاك ولا تنتمي للبشر حتى عيونها الزرقاء التي ان نظرت اليها تشعر وكان...