يوميات كاتبه

بدايه المعضله

استيقظت صباحا من حلمى الغريب امسكت بغطائى ورفعته من فوق جسدى ونهضت من على سريرى البسيط وارتسمت ابتسامه كبيره على فمى وصحت قائله:-سأكتب اولى قصصي
التفت وركضت نحو باب غرفتى لانزل السلم بسرعه واقسم انى كنت سأقع اكثر من مره لولا انى تمسكت بالترابزين جيدا لكنت فى خبر كان ، وقفت اخيرا امام باب اخى وفتحته وركضت نحو سريره وحاولت ان ايقظه لكنه كان يغط فى نوم عميق لدرجة انه ان قام زفاف بجانبه لن ينهض وهنا قررت ان الجأ لاخر اختيارتى وهى ان اصيح بجانبه حتى يستيقظ تراجعت قليلا للوراء واخذت نفسا عميقا ومن ثم نظرت ناحيته وقد لمعت فى عيني نظرة خبيثه ومن ثم تمتمت بصوت منخفض "اعشق هذا الجزء" ومن بعدها صحت بأعلى صوت عندى "يوووووسف " لأجده نهض فزعا وهو يقول " لقد حوصرنا حوصرنا يالهى ما العمل اهربى نجريفان سأحميكي عزيزتى" لانظر نحوه محاولة كتم ضحكى واردفت"من حاصرنا ؟" ليردف" انهم ال..."صمت قليلا ثم اردف"لسنا محاصرين صحيح" لاردف "كان حلما سيئا عزيزى " لينظر لى نظرة غضب واردف " اذا لما تحاولين ايقاظى الساعه الخامسه فجرا؟" لانظر نحايه الحائط بجواره حيث علقت ساعة سوداء مزخرفه بنقوش جميله ، يا الهى اعشق تلك الساعه ومن ثم انتبهت انها حقا الساعه الخامسه فجرا لأنظر نحوه وقد قررت ان اقلب الطاولة عليه حتى لا يقول عنى اننى مخطئه لانى حقا لم انتبه انها الساعه الخامسه كما انه لو عرف السبب الحقيقي لا اضمن ردة فعله وهنا حسمت امرى واردفت " ها قد نطقت بها الساعه انها الخامسه فجرا وجدتك قد نسيت ان تستيقظ لتصلى الفجر وهذا على غير عادتك ان تنام وتفوتك لذلك قررت ان ايقظك هل  اخطأت انا ؟"نظرت له ببراءة مصطنعه لينظر نحوى ويصفع جبته ويردف"لقد نسيت تماما شكرا لك نجريفان سأذهب لأتوضأ " اومأت ثم قلت بسرعه قبل ان يذهب "وعندما تصلى اريد التحدث معك حسنا" اتانى صوته من بعيد "حسنا انتظريني فى الغرفه "

مرت نصف ساعه تقريبا ،ذهبت لاصلى انا ايضا بينما انتظرت مجيئه من الجامع وعندما دخل ركضت ناحيه باب المنزل وجدته يغلقه فشددت يده بسرعه واجلسته على احدى الارائك فى غرفه الاستقبال لينظر لى نظره تعجب ثم اردف" ما هذا الحماس ليس وكأن نتيجة الثانويه ظهرت وحصلت على طب "لأردف قائله بحماس "لا لا افضل بكثير" ليردف وعيناه قد لمعت حماس واردف " لا تقولى ان عمتك قد ماتت حقا حينها لن استغرب حماسك هذا ولكن لا تظهريه امام والدك والا ستلحقينها " قال لابعد نظرى بملل ومن ثم نظرت له واردفت"هل ستتركنى اقول ام ستستمر بتخميناتك الغبيه هذه" لينظر لى بيأس وقال" لم تمت صحيح ؟" لابتسم ابتسامة تدل على واخيرا فهمت انها ما زالت على قيد الحياه واقول"للأسف يوسف لم تمت ولكن يبدوا اننى سأنفجر ان لم تسمح لى بقول ما اريد " لينظر لى ويبتسم ابتسامته الساحره التى احبها حقا سيكون حظها سيئا من تحاول اخذه منى وقال"اسف عزيزتى نجريفان فلتقولى مالديك " ابتسمت وقد عاد حماسي من جديد وقولت" سأكتب قصه وسأنشرها " لينظر لى بعينين مفتوحتين ويقول "انتى جاده صحيح" لابتسم واقول"نعم جاده جدا " لينظر لى ويقول "هل ستصبح اختى كاتبه ؟" لاردف "نعم" لينظر لى وقد فهم اننى جاده ويسحبنى من يدي ويجلسنى بجواره ويقول "اذا لو ستكتبين روايه فيجب عليكي ان تعرفى ان كتابة قصه اصعب من تربية طفل " لأضحك واقول "لا تقلق انه لأمر سهل " فيبتسم هو الاخر ويقول محاولا تشجيعي "اذا ما هو موضوع قصتك" لتختفى ابتسامتى تدريجيا واقول "لا اعلم بعد"
..............................................................................................................................