مقدمه -استغفر الله العظيم رب العرش العظيم واتوب اليه -
..............................................................................................................................رفع حاجبا وقال"تحاولين اقناعى انك مستيقظه من الساعه الخامسه فجرا وهجمت علي وايقظتنى من احلامى وانتظرتي حتى الان واخبرتني انك قررت كتابة قصه ولاتعرفين ما تصنيف القصه حتى ؟"
لابعد عيانى عنه واقول بصوت خافت"نسيت ان افكر فى هذا " نظر نحوى ورفع حاجبيه بمعنى يوحي انه يقول حقا لااتجنب النظر نحوه واقول "ماذا" صقف بيديه ونهض وقد وقف امامى لأرفع رأسي لاستطيع رؤيته فأخى اطول منى بمقدار ....دعنى لا اذكره ليأتنى صوته قائلا "انهضي هيا" لانظر نحوه بتعجب قائله "الى اين؟" ليبتسم تلك الابتسامه الساحره اه تبا لك ولابتسامتك يا اخى تجعلنى ابدو كلبلهاء فما بالك بمن يراها ،جأنى صوته قاطعا هزيانى قائلا وابتسامته قد اتسعت وارتسمت فى عينه نظرة لم افهما"سنعلم ماهية القصه التى ستؤلفينها " وقبل ان استفسر كان الوقت قد فات فقد امسك بمعصمى ودفعنى ناحية السلم وقال فى حزم "15 دقيقه ان لم تجهزى سأصعد لأخذك اجباريا " نظرت نحوه وهممت بالرد الا انه قاطعني قائلا " لا اعتراض ولا تنسي ان تحاربى التسوس فى طريقك" تسوس ! هل معضلتنا الان التسوس ،زفرت بضيق واتجهت للأعلى حيث وجدت غرفتى وقد وضع علي سريرى الجميل لحافى الأجمل ،تمتمت بصوت منخفض"قصة ماذا الان كم اننى اشتقت لسريرى " اتجهت ناحية الحمام حاربت التسوس كما امرنى اخى ،غسلت وجهى واتجهت ناحية خزانتى وافتح بابها وانظر الى ماذا سأرتدى
حسنا دعونا نقيم الموجود ، هل ارتدى جاكت طويل اسود اللون واسفله بنطلون اسود ام ارتدي تنوره سوداء وبلوزه برقبه سوداء وجاكت قصير اسود ، انها حقا حيرة كبيرة حسنا دعونا نتفق على الطرحه سأرتديها سوداء ولكن اي الطقمين سأرتدى ؟ بالطبع لن البس فستانى الاسود سيتسخ بمجرد ان اخطو خطوه خارج المنزل ، مهلا لدى الكثير من الاطقم السوداء ماهذا ،ومن ثم ترتسم ابتسامه على وجهى واقول ربما لاننى احب الاسود ،اخرجت ضحكة صغيره بينما تناولت التنوره والبلوزه والطرحه ارتديت طقمى ووقفت امام مرأة بحجم طولى تقريبا او اقصر اعدل من طقمى وارتدى ساعتى ومن ثم نظرت لنفسي وابتسمت ،تناولت حقيبتى ونزلت السلم وحينها وجده بنتظرني امام السلم لاضحك واقول" ليس وكأنني سندريلا وانت الامير لما تقف هنا" ليبتسم ويقول " انتظر حضرة السندريلا التى استغرقت ساعه الاربع ولكن يعجبنى انك حققتى عنصر الربع صحيح ان اتفاقنا كان ربع ساعه فجعلتيها تتحول لساعه الاربع" لانظر له ببرأه مصطنعه واقول " كنت احارب التسوس" ليردف وهل انتصرتى؟" لابتسم "بالطبع ايها القبطان" ليضحك ويردف" هيا قبل ان يستسقظ والدينا " لاردف " حسنا ولكن الى اين؟" ليلتفت ناحيتي ويبتسم ويقول "لنجعلها مفاجأه" اه جيد سيد المفاجأة سيقوم بمفاجأة جديده حقا كم انها معلومه مفيده .
وبعد نصف ساعه من السير توقف فجأه وقال "وصلنا " لانظر ناحية المكان لقد كان مكانا قديما اشبه بمكتبه ولكنها قديمه جدا حدقت ناحيته وقلت " مكتبه؟" ليومئ بنعم ، "حسنا وما الذي سأستفيده "
نظر ناحيتي وقال" لا اعلم لقد رأيت العديد من الكتاب يأتون الى هنا ويستوحون افكارهم " لانظر ناحيته بغضب قائله" هل اخرجتنى من المنزل دون افطار لتحضرنى الى مكتبه" ليردف" وهل تضايقت بسبب عدم افطارك ام بسبب المكتبه؟" لانظر نحوه" هل تمزح بسبب الافطار طبعا " ليضحك ومن ثم يمسك بمعصمى ويقول "انا متأكد انك ستجدين ضالتك هنا" لامسك يده واقول" سأجد ضالتى التى هنا وانت اذهب و اجد لى بعضا من الطعام " ليضحك قائلا "حسنا حسنا سأذهب قبل ان تبتلعيني اصعدى للدور الثانى ستجدين عم محمد اخبريه انك اختى وهو سيدلك على رفوف القرأه" لاردف "حسنا ولكن ارجوك عد سريعا بالطعام" ليومئ لها ويذهب للبحث عن اى ماركت قريب .
صعدت هى الدرج ومن ثم اتجهت الى المكتبه ووجدت رجلا عحوزا يبدوا انه هو حارس المكتبه لكنه كان على ما يبدوا مشغولا بالحديث مع احدهم ،قررت ان ابقى مكانى حتى ينتهى من محادثته ولن اخترق السمع ولن اتدخل و... حسنا كنت اكذب ، اقتربت قليلا لاتمكن من سماعهم وجدت شابا وقد كان يعلى من صوته على ذلك الرجل العجوز وتقريبا على ما فهمت انه اخذ بعضا من الكتب ولا يريد ارجاعها ويحاول الرجل اقناعه بأن تلك مكتبه للقرأه ولا نبيع الكتب هنا وانما هى توضع هنا ومن يريد ان يستعيرها يأخذها على شرط ان يعيدها مرة اخرى ولكنه كان عنيدا ،قررت ان لا اتدخل ولكن لم استطع ان اقف مكتوفة الايدي خاصة ان هذا الرجل هم ليضرب العجوز لأتقدم مسرعه وامسك يده وبسرعه اقلبه على الارض واستدير للعجوز واسأله"هل انت بخير" ليجيب بنعم ومن ثم استدرت لهذا الشاب البغيض وقلت "ما مشكلتك يا هذا هل تعانى من مشكلة فى عقلك الا تفهم بالحسنى ؟"لينهض الشاب وبفضل وقوفى امامه والرؤيه الواضحه اصبحت ارى فى اى مشكلة اوقعت نفسي فيها تيا نجريفان كم انتى غبيه.
كان شابا مفتول العضلات بالطبع لا شك اننى واحهت صعوبه فى اسقاطه ارضا ، عندما رأت الغضب فى عينيه قررت ان اثبت نظراتى العنيده اتجاهه حسنا يا رأس الخروف لن اهابك ، صاح بي قائلا" من انتى ايتها الغبيه كيف تفعلين هذا بى" لانظر له نظرة استحقار"عيب عليك ان توقعك فتاة بنصف حجمك ماذا تفعل تلك العضلات على اكتافك من فوق " لينظر لى نظرة غضب وقال "ستعرفين الان" وجدته قد رفع يده وقد ايقنت ان اوانى قد ان فالامر لا يحتاج سوى كف منه لاسقط مفارقه الحياة ،نطقت الشهادتين واغلقت عيني بقوه ومن ثم صوت ارتطام ولكن لما لا اشعر بشئ هل فارقت الحياه ام.......احدهم انقذنى من ثم فتحت عيني بسرعه ووجدته امامى .............
أنت تقرأ
يوميات كاتبه
Fantasyمن اسهل الاشياء ان تقرر ان تكتب قصه ولكنه فى الحقيقه اصعب من تربية طفل