"♧اللقاء♧"

51 6 8
                                    

في ليلہ يملأها البرد القارص، والثلوج تغطي المكان،
والظلام الحالک الذي يملئ أرجاء زقاقات و
الشوارع.

تمشي تلک الفتاة بخطوات متثاقلہ، وسط الشارع
فقد تعبت قدماها من الركض والہروب، الى من
تأوي الآن؟؟ والى من تلتجأ؟؟

"عوده الى الماضي"

كانت جالسہ مع والديہا على الطعام، ليطرق الباب

فجأة، ليستغربوا من الذي اتى في هذا الوقت
من الليل؟؟

ذهب الأب كي يفتح الباب، بينما هي ووالدتہا بقيا
ينتتظرانہ، لم تكن إﻵ لحظات ليسمعوا
صوت أطلاق النار قادم من الباب، لتركض الأم مسرعہ
الى مصدر الصوت لتجد زوجہا مطروح أرضا
ودماءه تأخذ مجراها..لتفتح عيناها من الصدمہ، وعلمت

أنہا ستقتل أيضا..ليقترب اليہا القاتل قائلا:
لقد وعدتموني بأسداد الدين؟؟ لكني اتيت كي آخذه بنفسي
عوضا عنكم، فمن الواضح أنہ لا جدوا من أمہالكم
وقتا..لتصرخ على ابتہا بالہروب
لكي تبقى هي الناجيہ الوحيده.

" عوده الى الحاضر"

كانت تمشي وإذا بہا ترى سياره قادمہ نحوها،
لتعلم أن القدر قد أعطاها فرصہ للعيش،
لتقف السياره فجأه لينزل منہا شاب بدأ يصرخ عليہا
قائلا: ماذا تفعلين هنا في وسط الشارع، وفي
مثل هكذا جو؟؟

كانت تنظر لہ بأبتسامہ لتقول: أشكرک على أنقاذک لي
لتسقط على الأرض مغشيا عليہا، أراد يونغي ان
يتركہا في مكتانہا لكنہ نظر لہا فقرر أنقاذها
على الرغم من کرہہ للنساء.

ليحملہا ويضعہا في سيارتہ ثم ركب، وبدأ يقود
ينظر الى الطريق للحظہ واليہا في المرآه
لحظہ أخرى.

عند وصولہ الى بيتہ يحملہا ويذهب بہا الى أحد
الغرف الفارغہ، لينادي على أحد الخدم بالمجيء:
انت ابقى هنا..الى أن تستيقظ.
الخادم: حاضر سيدي..

ليتركہا وينزل الى الطابق السفلي حيث يوجد
ذالک الرجل الكبير في السن، جالس على
كرسيہ المتحرک بالقرب من المدفئہ
ليذهب اليہ ويقول:
حسنا..سيد مين كيف حالک؟؟
مين: بخير..لكن الفضول ينتابني..

يونفي: حول ماذا؟؟
مين: من هذه الفتاة التي حملتہا وذهبت بہا
الى الأعلى؟ ألم تقل أنک لا تحب النساء؟

يونغي: وهل وضعوک مراقبا علي وعلى ما أفعل؟
وما شأنک ان احضرت فتاة الى هذا المنزل؟
مين: أصبحت رجل لا يستہان بہ، حتى أنک لا تحترم
الأكبر منک سنا، اعلم جيدا أني والدک،

يقرب يونغي وجہہ ناحيتہ، ويقول: انت من جعلني
هكذا..تذكر هذا جيدا..أصبح قلبي هكذا
بسبک ياا..أبي..

(يتبع)

{[♧منقذي قاتل♧]} M.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن