"♧رحيل♧"

30 4 0
                                    

بعد ان انتہى من ضربه امر رجاله بأن يأخذوا
هذا الخائن الذي أصبح اشبه بجثه لانبض
لہا..جلس على الأريكه يتنہد بغضب
راجعا بظہره الى الوراء منسدل برأسه
الى حافه الاريكه اغمض عيناه لوهله

ليفتحہا بسب تذكره بأمر  يده التي تنزف
لقد كانت مليئه بالجروح والدماء تخرج
ينظر لہا مبتسما لا أراديا غير شاعرا بألمه

لكن أفاقه ذلک الصوت من خلفه، أستدار
وإذا بہا تلک الفتاة التي كانت بغيبوبه أشبه
بلموت، نظر لہا وعاد له من جديد ذالک
الشعور الذي راوده مسبقا أثناء النظر لہا.

يونا: سيدي~ ان يدك تنزف،عليک معالجتہا
فورا وإﻵتأذيت..
شوقا: كلا..لا اريد انسي الأمر

يونا: هل تمازحني!! ان حياتك الآن على محكا
من امرها، وانت تقول انسي الأمر؟!!
هل تعلم مالذي سيحدث لک أن تلوث
هذه الجروح؟

أستسلم لہا ﻷنہا كانت مصره على ذلك
بحثت في الرفوف وبين الخزانات عن علبه
الأسعافات، وأخيرا وجدتہا اتت له راكضه
محاولة إنقاذ حياته مثلما أنقذها

بدأت تداوي جروحه وهو ينظر لہا ليبتسم
إبتسامه جانبيه قائلا: لماذا تہتمین ﻷمري؟؟
توقفت يونا فجأة لتنظر له وتقول:
كي أسدد الدين الذي علي، فكما أنقذتني
سأنقذك وانا أعلم أن هذا لاشيء مقارنة بما فعلته
لي.

عندما أنتہت ولفت الجرح ارادت النہوض لكنه
أمسک بيدها وقال: صحيح أني لا اعلم عنك الكثير
لكن..ماهو أسمك؟

يونا: أدعى كيم يونا، يمكنك مناداتي يونا.
شوقا: حسنا~ وأنا مين يونقي يمكنك مناداتي
شوقا، اوه..قبل أن أنسى افتحي ذلك

الدرج واجلبي لي دفتر صغير هناك
ذهبت واحضرته بدأ يكتب بعض الكلمات
والأرقام، ليقول فور انتہاءه:
خذي هذا، وﻻتسأليني عنه شيئا
أنا ذاهب كي انام الآن.


اخذته والقت عليه نظره، لتشہق من صدمتہا
قائله: ماهذا بحق الجحيم!! لن أستطيع قبول
مثل هذا المبلغ الذي لا أستطيع
تسديده، ارادت رفظه لكن سرعان ماتذكرت
أنه قال لايريدها ان تسأله عن هذا المبلغ
شيئا، اللعنه~.

جلست على الأريكه وتنہدت وقالت: من المخجل
البقاء في منزل هذا الرجل لمده طويله
سيأخذ علي نظره سيئة سأذهب الآن..

لتخرج من منزله بكل هدوء وكأنہا كانت
نسيم برد لطيف دخل على منزله ورحل بكل هدوءه
.
.
.
.
.
.
(يتبع)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{[♧منقذي قاتل♧]} M.Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن